أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، أنه يدعم "وحدة العراق واستقراره"، فيما شدد رئيس الحكومة نوري المالكي، خلال اجتماع بالقيادات الأمنية على "ضرب المحرضين على العصيان والتمرد". وصدر بيان عن مكتب المالكي، جاء فيه "تلقى رئيس الحكومة اتصالاً هاتفيًا من رئيس جمهورية روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، بحث الطرفان خلاله العلاقات الثنائية، وضرورة تطويرها في جميع المجالات، واستمرار التواصل بين البلدين"، فيما لفت البيان إلى أن "بوتين أكد للمالكي خلال الاتصال دعمه وحدة العراق واستقراره، كما جرى بحث شؤون المنطقة والتطورات الجارية فيها". وفي شأن منفصل، ذكر البيان، أن "المالكي ترأس اجتماعًا أمنيًا بحضور جميع القيادات الأمنية في المحافظات العراقية تم خلاله مناقشة الأوضاع عمومًا، وما يجري في بعض المحافظات من تظاهرات واعتصامات"، فيما لفت إلى أن "الاجتماع أكد حرص الحكومة والقوات المسلحة على التعامل الايجابي مع التظاهرات ما دامت ضمن السياقات التي حددها الدستور". وقال البيان ذاته، إنه "تم إصدار التوجيهات اللازمة إلى الأجهزة الأمنية والقيادات العسكرية بأخذ الحيطة والحذر لمن يحاول حرف التظاهرات عن مسارها الطبيعي، وبخاصة من يقوم بالاعتداء أو مهاجمة الجيش أو الشرطة والرد بقوة على ذلك، وأن الاجتماع حذر بشدة أولئك الذين يحاولون التعرض إلى المصالح العمومية بأي شكل من الأشكال، وتم التأكيد على ملاحقة الإرهابيين والمطلوبين وضرب حواضنهم، مثلما يتم ملاحقة المحرضين نحو العصيان والتمرد وقطع الطرق أو إجبار المواطنين على الإضراب".