صنعاء- يحيى الحلالي
كشف مدير المنتخب اليمني الأول لكرة القدم عبدالله الثريا أنً بدء إعداد المنتخب اليمني لخوض مباراة ملحق تصفيات كأس آسيا 2019م الإمارات قد تأخر من مطلع الأسبوع الجاري بسبب عدم الإستقرار على إختيار المدرب الذي سيقود المنتخب.
ويخوض المنتخب اليمني مباراتين ذهابًا وإيابًا أمام منتخب المالديف يومي 2 و 7 حزيران/يونيو المقبل ضمن ملحق تصفيات آسيا لتحديد بقية المنتخبات المتأهلة إلى الدور الثالث والأخير من تصفيات كأس آسيا بعد أن انتقل المنتخب اليمني إلى دور الملحق رغم تذيله لمجموعته الثامنة التي شارك فيها ضمن المرحلة الثانية من التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 وفقاً لنظام التصفيات الذي أقره الاتحاد الآسيوي.
وأكد الثريا إلى "العرب اليوم" على أنه من المقرر أن يبدأ المنتخب إعداده لخوض مباراتي الملحق الأسبوع المقبل بالدخول في معسكر داخلي بالعاصمة اليمنية صنعاء، وأنه لم يتم البت في الجهاز الفني إلى حد الآن وأن الأمر بيد الاتحاد اليمني لكرة القدم.
وأوضح أن المفاوضات ما تزال جارية لعودة المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب خاصة بعد أن عقد الاتحاد اليمني اجتماعاً منتصف الأسبوع الجاري مع لجنة الموسم الرياضي التي تم تشكيلها مؤخراً من قيادات في وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية وبعض القطاعات ذات العلاقة، معتبراً أن الاجتماع مع اللجنة كان مثمراً وخرج ببوادر إيجابية تمثلت في الاتفاق على دفع مستحقات المدرب التشيكي السابقة والمتأخرة لدى وزارة الشباب والرياضة كونها من يتولى دفع رواتب المدربين الأجانب في مختلف الألعاب وهو ما تسبب في تأخير الاتفاق معه لتدريب المنتخب اليمني إضافة إلى صعوبة حضوره إلى اليمن في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
وكان المدرب سكوب قد ترك المنتخب اليمني خلال شهر آذار/مارس 2015 وانتقل لتدريب نادي اتحاد كلباء الإماراتي بعد أن حقق نتائج طيبة للمنتخب اليمني في خليجي 22 في الرياض وفي الدور التمهيدي من تصفيات آسيا المشتركة والمؤهلة إلى كأس آسيا وكأس العالم وما تزال المشاورات معه جارية لضمان عودته لقيادة المنتخب اليمني.
ونوه أن برنامج إعداد المنتخب لخوض مباراة الملحق متوقف على اختيار المدرب الذي سيضع برنامجه والذي يفترض أن يشمل معسكر خارجي يتضمن عدد من المباريات الودية لأنها ضرورة ملحة خاصة أن اللاعبين مبتعدين عن أجواء المباريات منذ فترة طويلة وهو ما أثر سلباً على مستواهم وظهر ذلك جلياً في مباراتهم الأخيرة ضمن التصفيات المشتركة أمام البحرين والتي خسرها المنتخب اليمني 3/صفر يوم الـ24 من آذار/مارس الماضي.
وعن ما سيقدمه منتخب بلاده في مباراة الملحق أمام المالديف قال الثريا: "نسعى لتقديم نتائج طيبة ولكن حقيقة المنتخب المالديفي متطور ونتائجه في التصفيات المشتركة كانت جيدة وآخر المواجهات التي لعبناها مع المالديف كانتا في العام 2007 في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم وحينها فاز منتخبنا في صنعاء 3/صفر، وخسرنا في المالديف 2/ صفر".
وإختتم الثريا حديثه إلى "اليمن اليوم" بالإشارة إلى أنه يجب أن يتضافر الجميع مع المنتخب اليمني لإنجاح مهمته خاصة الإعلام لما له من تأثير إيجابي أو سلبي سواءً على اللاعبين أو على الأجهزة الفنية أو الاتحاد، معتبراً أن الظروف الحالية التي تمر بها البلاد تحتم على الجميع الوقوف مع اللاعبين أو الاتحاد فيجب إنصاف اتحاد القدم كونه يكافح من أجل استمرار تواجد اليمن في مختلف المحافل الخارجية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها وبالتالي لا بد من دعم المنتخب والاتحاد في ظل هذه الظروف.