القاهرة - خالد الإتربي
تأهل النادي الأهلي المصري إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا، بعد خسارته بهدفين مقابل هدف، مستغلًا فوزه في مباراة الذهاب بهدفين نظيفين، لكن على الرغم من هذا التأهل، إلا أن هناك العديد من النقاط التي ينبغي الإشارة إليها، في التقرير التالي :
١- لعب الأهلي أسوأ مبارياته تحت قيادة الفرنسي باتريس كارتيرون، منذ توليه المسؤولية، لأنه منح الفرصة للفريق المنافس للضغط عليه في كل أنحاء الملعب، ولولا سوء التوفيق للفريق المنافس لخرج الأهلي من الشوط الأول بهدفين نظيفين على الأقل .
٢- الإبقاء على احمد حمودي طول هذا الوقت، على الرغم من اختراق جبهته، كان أحد نقاط الضعف التي كانت ستكلف الأهلي كثيرًا.
٣- على الجهاز الفني للأهلي أن يتخذ موقفًا من حارس الفريق محمد الشناوي، قد يصل إلى درجة العقوبة، لأنه هناك فارق بين الخطأ الناتج عن سوء التوفيق، والخطأ الناتج عن التهاون والاستهتار، وهو ما وقع فيه الشناوي، في الهدف الأول علاوة على معظم قراراته الخاطئة، طوال المباراة التي كانت ستطيح بالأهلي خارج البطولة .
٥- نفس الأمر ينطبق أيضًا على مدافع الفريق سعد سمير، بعدما أتاح الفرصة للمهاجم في المرور منه بشكل غريب، بالرغم من انه كان قريبًا للكرة .
٥- ما حدث في مباراة الترجي، من الحكم الذي تأثر بالضغط الجماهيري، قد ينذر بتكرار حدوثه مع الأهلي، قاضيًا على فكرة التفوق التاريخي للأهلي على الترجي في رادس .
٦- الصعود بهذا الشكل، يُحتم على الجهاز الفني أن يغلق ملف الاحتفالات سريعًا، لأن هدف الأهلي دائمًا هو البطولة، وليس الوصول إلى النهائي .
٧- وليد سليمان لاعب من طراز كبير، يثبت دائمًا أن الانتماء للأهلي يصنع الفارق لأي لاعب، ويؤكّد انه بالفعل اللاعب الذي لا يمتلك الأهلي بديلًا له .