الجزائر - الجزائر اليوم
قدّم اللاعب الدولي السابق فريد الملالي، الخميس، اعتذارته إلى الجمهور الجزائري. بعد تورّطه في فضيحة أخلاقية بِمدينة أنجي الفرنسي.
وقال فريد الملالي: “مررتُ بِفترة عصيبة في الأيّام القليلة الماضية، معنويا وبدنيا. كم هو صعب أن تُواجه الأحكام القاسية والإنتقادات اللاذعة. أتفهّم سخط البعض لمّا تلقّفوا نبأ هذه الحادثة. لكن كل إنسان عرضة للخطأ، وخيرهم من يتوب”.
وأضاف مهاجم فريق أنجي الفرنسي في ظهور له عبر موقع التواصل الإجتماعي “أنستغرام”، الخميس: “أتقدّم بِاعتذاراتي إلى عائلي وأصدقائي وأنصار فريقي أنجي والجمهور الجزائري”.
واختتم اللاعب الدولي السابق لـ “الخضر” نسخة رابح ماجر (مقابلتان دوليتان عام 2018)، قائلا: “هذه الحادثة زادتني وعيا بِالقيم والمبادئ التي يجب أن أتحلّى بهم. شكرا لِكلّ مَن ساندي معنويا في هذا الظرف العصيب”.
وسيمثل فريد الملالي أمام القضاء الفرنسي لاحقا، حيث يُلاحقه تهديد السجن لِمدّة سنة، ودفع غرامة قيمتها 15 ألف أورو (أكثر من 200 مليون سنتيم).
وقبل ذلك، كانت إدارة نادي أنجي قد كلّفت محامية للدفاع عن لاعبها الملالي، والتمست من القضاء الفرنسي تبرئة مُوكّلها.
ويظهر أن صغر سن فريد الملالي (22 سنة) وغربته، وخوضه أول تجربة كروية خارج البلد، وغياب الإرشادات والنصائح، يُضاف إليها مال وإمتيازات الكرة المحترفة المادّية، جعّله يسقط في مطبّ الفضيحة الأخلاقية. الدرس القاسي الذي سيقوّي شخصيته، ولِم لا يحرّضه على الإبداع الكروي لاحقا.
قد يهمك ايضا: