الدارالبيضاء ـ سعيد علي
أقرّ مصطفى مديح، مدرب منتخب المغرب لأقل من 17 عاما، بصعوبة المواجهة التي ستجمعه ذهابا وإيابا بمنتخب غينيا الشهر المقبل، وذلك في إطار منافسات الدور الثاني من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا، المزمع تنظيمها العام المقبل بدولة مدغشقر.
وأضاف مديح في تصريح أدلى به لـ"العرب اليوم" أن النزال أمام غينيا سيكون مختلفا عن المواجهة التي جمعتنا في الدور السابق في موريتانيا، مؤكدا على ضرورة التجهز الجيد للتأهل إلى نهائيات مدغشقر.
وتابع قائلا:" لقد استخلصنا مجموعة من العبر والدروس في الدور الأول، ولهذا برمجت تجمعين تدريبيين، الأول، سيقام بالمركز الرياضي بالمعمورة مابين 21 و24 من الشهر الجاري، وسيكون فرصة لللاعبين المحليين للحسم في بعض المراكز، التي يعاني منها المنتخب".
مضيفا أن هذا التجمع سيكون فرصة سانحة لأسماء جديدة لم يسبق المناداة عليها. وتابع أن الحسم النهائي في اللائحة التي ستخوض المباراة، سيتم في المرحلة الإعدادية الثانية، التي ستقام في مركز المعمورة بداية من 29 من الشهر الجاري، وستشهد حضور لاعبين محليين ولآخرين محترفين بالدوريات الاوربية. مبرزا أن عدد المحترفين لن يتجاوز خمسة لاعبين. مشيرا إلى أن مباراة الدور الأول أمام موريتانيا أظهرت قوة العناصر المحلية بالمقارنة مع ما قدمه المحترفون. مستشهدا بالدور الريادي الذي لعبه عبد الصمد عبيسي، مهاجم الفتح الرباطي، حيث كان وراء الهدفين اللذان منحا المغرب بطاقة العبور إلى الدور الثاني.
يذكر أن منتخب المغرب تأهل للدور الثاني على حساب موريتانيا، بعد خسارته في الذهاب 1-0 وفوزه في الإياب 2-0.