واشنطن - الجزائر اليوم
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، الخميس، لـ"العربية"، و"الحدث" أن الإدارة تدعم مساعي الأمم المتحدة في ليبيا، وأن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو تحدث عن هذا الموضوع، وقالت "نحن لسنا بحاجه إلى إراقه دماء جديدة في ليبيا أو في طرابلس ولا نرى أن أي عمل عسكري سيقربنا من تحقيق مصالحة سياسية".
في الملف اللبناني قالت مورغان أورتاغوس إن الإدارة الأميركية دعت الحكومة اللبنانية إلى الإصلاح والمحاسبة علناً وبشكل خاص للمسؤولين اللبنانيين منذ عام وقالت "طالبنا الحكومة اللبنانية بتنفيذ إصلاحات اقتصادية ملحة ولذلك نرى الشعب اللبناني يتظاهر مطالباً بإنهاء الفساد المزمن، وهذه هي الرسالة التي ندفع بها دوماً للمسؤولين اللبنانيين"، جاء ذلك تعقيباً علي زيارة السفير ديفيد هيل لبيروت.
أما في الملف الإيراني فقالت أورتاغاس "ندين تورط إيران بالهجوم على منشأتي أرامكو".
وكان تقرير أميركي أكد الخميس، أن هناك تشابهاً بين الطائرات المستخدمة في هجوم أرامكو وطائرة من إنتاج إيران. وفق ما أوردت رويترز.
وأوضح أن تحليلاً لحطام أسلحة أظهر أن استهداف منشأتي أرامكو جاء من الشمال. مؤكداً وجود أدلة جديدة على هذه الفرضية.
انتهاكات حقوق الإنسان
وتابعت المتحدثه باسم الخارجية قائلة إن قرار بومبيو بتقييد إعطاء تأشيرات لمسؤولين إيرانيين ستضم المتورطين بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران، ولدينا أدلة وإثباتات لأولئك المتورطين بتلك الانتهاكات، وقالت "نحن لم نمنع فقط دخولهم إلى الأراضي الأميركية بل أيضاً سنمنع أولادهم من الالتحاق بالجامعات الأميركية وهذه خطوه مهمة حيث نرى نخبة النظام الإيراني ترسل أولادها للتعلم هنا، بينما يسجن النظام ويقتل أولاد الشعب الإيراني لذا قلنا هذا سيتوقف طالما تقوم إيران بسجن الشباب الذي يتظاهر بطريقه سلمية".
قرار الشعب الإيراني
وعن تغيير النظام في إيران تقول "هذا الأمر يعود للشعب الإيراني والرئيس ترمب يقول دوما إنه لا يسعى للحرب أو للتصادم العسكري ولا لصراع جديد في الشرق الأوسط وهو يتحدث دوما عن رغبته في الحوار، وكذلك وزير الخارجيه بومبيو الذي يكرر أنه يريد الجلوس مع الإيرانيين دون شروط لكن ما يمنع هذا هو النظام الإيراني نفسه".
وأضافت "نحن مستعدون للحوار لكن على النظام في طهران أن يكون جدياً بالتعامل مع شعبه ووقف برنامج الصواريخ الباليستية والامتناع عن دعم الحوثيين وحزب الله والميليشيات الشيعية التي تسبب الاضطرابات وعليه تحمل المسئولية".
قد يهمك ايضا:
عبدالقادر بن صالح يُوقِّع على قانون المال لعام 2020 خلال اجتماع لمجلس الوزراء
محند واعمر يُؤكّد أنّ الرئيس الجزائري الجديد تتنظره ملفات كبيرة وشائكة