رفضت محكمة في ميانمار، اليوم الأربعاء، إسقاط قضية صحافيين إثنين اعتقلا بموجب قانون "الأسرار الرسمية" الذي يعود للعصر الاستعماري في ديسمبر(كانون الأول)، بعد أن قال محاميهما الأسبوع الماضي إنه لا توجد أدلة كافية لملاحقتهما قضائياً.

وقال محامي الصحافيين، خين مونغ زاو: "رفض القاضي طلبنا، والسبب في هذا القرار وجود 25 شاهداً، لم يتم الاستماع لجميع الشهود، وقد يكون هناك شهود مهمون".

واعتقل الصحفيان الميانماريان اللذان كانا يعملان لدى رويترز، وا لون، وكيو سويه أوو، في يانغون بدعوى امتلاك وثائق تتعلق بولاية راخين، التي فر منها ما يقرب من 700 ألف من الروهينجا فيها، من حملة قمع وحشية للجيش بدأت في أغسطس(آب)، ووصفت بالتطهير العرقي من قبل الأمم المتحدة.