الرئيس الصيني والأمين العام للحزب الشيوعي شي جين بينغ

أفاد خبراء اليوم الخميس، بأن الحزب الشيوعي في الصين يعتزم ترسيخ المزيد من السيطرة على السلطة في يناير(كانون ثاني) عندما يتولى بصورة منفردة الإشراف على "الشرطة الشعبية المسلحة".

وكانت قوات الشرطة شبه العسكرية تخضع لسلطة مجلس الدولة، مجلس الوزراء الصيني، وكذلك اللجنة العسكرية المركزية صلب الحزب الشيوعي.

وبداية من 1 يناير(كانون ثاني)، ستتولى اللجنة العسكرية منفردةً المسؤولية عنها. 

ويترأس هذه اللجنة الرئيس الصيني شين جين بينغ.

وقال المحلل السياسي المستقل تشانغ ليفان في بكين، إن الخطوة ستزيد من إضعاف مجلس الدولة، وتضع المزيد من السلطة في يد الحزب الشيوعي والرئيس شي، الذي يشغل أيضاً منصب الأمين العام للحزب.

وأضاف تشانغ: "إنهم يؤكدون على أن الحزب يقود كل شيء. الحكومة أيضاً يحكمها الحزب".

وفق مجلس الشعب الصيني، البرلمان، ستتوسع مهام القوة، التي يبلغ قوامها 880 ألف فرد، ليشمل مهام الحراسة والاستدعاء للتعامل في الطوارئ، ومهام الإنقاذ، ومحاربة الإرهاب، وحماية الحقوق البحرية، والأعمال القتالية الدفاعية.