الأمم المتحدة تحذّر اليابان من عودة السكان إلى فوكوشيما

حثّ خبير حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، باستوك تونساك، اليابان على إعادة النظر في قرار إعادة السكان إلى المناطق التي تحوي نسبا عالية من الإشعاع النووي، بالقرب من فوكوشيما، مشيرا إلى أن قرار الحكومة اليابانية بإعادة المواطنين إلى المناطق التي تأثرت بحادثة مفاعل "فوكوشيما"، من شأنه خلق مخاطر صحية جدية على المدى الطويل، وخاصة لدى الفئات الحساسة للإشعاع النووي، النساء والأطفال.

وخلال حديثه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، صرح تونساك، قائلا "الكثير من السكان يشعرون بأنهم مضطرون للعودة إلى مناطق غير آمنة، من ضمنها تلك التي تحتوي على نسب خطيرة من الإشعاعات، أعلى من الحد الآمن الذي كانت تعتمده الحكومة اليابانية نفسها".

وفي ردها على تصريحات الخبير، رفضت اليابان مخاوف تونساك واتهمته بنشر "حالة خوف لا داعي لها"، حول الموقع الذي حدثت فيها الكارثة النووية عام 2011.

وفي السياق نفسه، يحذّر خبراء دوليون بين حين وآخر، من أن نسبة الإشعاعات ما زالت عالية في "فوكوشيما" وما يحيط به، في الوقت الذي تنوي فيه اليابان إلغاء جميع "أوامر إجلاء السكان" التي تلت الكارثة، وذلك خلال 5 سنوات مقبلة.