الرئيس الأمريكي دونالد ترمب

بدأت في العاصمة الأمريكية واشنطن اليوم، أعمال المؤتمر السنوي الـ 27 لصانعي السياسات العربية الأمريكية، الذي ينظمه المجلس الوطني للعلاقات العربية - الأمريكية لمدة يومين، بحضور عددٍ من القادة والمؤثرين في منظمات العلاقات العربية والأمريكية، بهدف تبادل المعلومات ومناقشة الاستراتيجيات، ومتابعة الفرص لتعزيز التعاون في المجالات المشتركة للعلاقات المستقبلية بين الولايات المتحدة والدول العربية.

وتناول المشاركون في الجلسة الأولى للمؤتمر سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في التعامل مع القضية الفلسطينية، مستعرضين العديد من المواقف التي تبنّاها الرئيس الأمريكي بشأنها.

وجاءت الجلسة الثانية من المؤتمر بعنوان " مستقبل علاقات الطاقة العربية الأمريكية"، فيما استعرضت الجلسة الثالثة رؤية الولايات المتحدة للمنطقة العربية بصورة عامة.

وناقشت الجلسة الرابعة، أفضل الطرق للمضي قدماً في العلاقات الأمريكية العربية، وشارك بها صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، فيما شارك معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني في الجلسة الخامسة في أعمال المؤتمر بعنوان "كيف تتعامل دول مجلس التعاون الخليجي في منطقة مضطربة؟".

واختتمت أعمال اليوم الأول للمؤتمر، بجلسة ناقشت أفضل السبل لفهم التعاون العربي - الأمريكي في مجالات الدفاع ومكافحة الإرهاب والتطرف.