القاهرة - الجزائر اليوم
صعد المحتجون تحركهم في العاصمة الكولومبية بوغوتا وخرجوا للشوارع لليلة الثانية على التوالي لمواصلة احتجاجاتهم على وحشية الشرطة التي تحولت إلى عنف أسفر حتى الآن عن سقوط 9 قتلى.
واندلعت الاحتجاجات بعد وفاة المحامي خافيير أوردونيز (46 عاما) هذا الأسبوع. وأظهر فيديو جرى تداوله على نطاق واسع وصوره صديق المحامي القتيل، رجال الشرطة وهم يصعقونه عدة مرات، مما أدى لوفاته في وقت لاحق بالمستشفى.
وتجمع نحو 300 محتج مجددا بعد ظهر الخميس أمام مركز شرطة في بيا لوس الذي اقتيد له المحامي قبل وفاته وتعرض لتلفيات كبيرة يوم الأربعاء.
ورشق عدد من المحتجين أفراد الشرطة بالحجارة، فيما استخدم البعض رشاش الطلاء لرسم غرافيتي على دروع مكافحة الشغب.
ولقي 8 محتجين حتفهم منذ اندلاع الاحتجاجات يوم الأربعاء في بوغوتا ومدينة سواتشا النائية وأصيب المئات من المدنيين وأفراد الشرطة.
وقالت كلوديا لوبيز رئيسة بلدية بوغوتا، إنه يتعين على الناس العودة إلى منازلهم بحلول المساء لتخفيف التوتر.
وأضافت في بث مباشر على "فيسبوك": "على الرغم من أنه لا يوجد حظر تجول مفروضا في بوغوتا فإننا نطالبكم بالبقاء في منازلكم قدر المستطاع بعد السابعة".
لكن مع اقتراب هذا الوقت رشق محتجون الشرطة بالحجارة والزجاجات وهشموا نوافذ مركز الشرطة بلافتة اقتلعوها من أحد الشوارع وأضرموا النار في واجهة المبنى لفترة وجيزة.
وردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفرقة المحتجين.
وأصيب ما يربو على 60 شخصا بجروح ترتبط باستخدام السلاح حسبما ذكر مكتب رئيسة البلدية. وقارنت لوبيز التوتر الراهن بأسوأ أيام النزاع المسلح في البلاد.
قد يهمك ايضا :