انقلاب حافلة للمسافرين

اهتزت ليلة الجمعة مدينة تيزي وزو، على وقع مجزرة مرورية مروعة، راح ضحيتها 5 اشخاص ضمنهم طفلة وأصيب ما لا يقل عن 35 شخصا آخر، في انقلاب حافلة للمسافرين في أحد منعرجات الطريق الوطني رقم 12 في طريق العودة إلى العاصمة بعد رحلة سياحية إلى البحيرة السوداء بأعالي أكفادو.

انتهت الرحلة السياحية التي قادت عائلات بأطفالها من العاصمة إلى أعالي جبال أكفادو وتحديدا البحيرة السوداء، بمأساة كبيرة راح ضحيتها ما لا يقل عن 5 أشخاص من ركاب الحافلة ويتعلق الأمر بشابين في الـ24 و29 من العمر وامرأتين في الـ32 و45 سنة، إلى جانب طفلة لم تتعد ربيعها التاسع، في حين نقل بقية الركاب البالغ عددهم 35 شخصا ترواحت أعمارهم ما بين 6 أشهر و65 سنة، إلى استعجالات المركز الاستشفائي الجامعي “محمد النذير” بتيزي وزو، لتلقي الإسعافات الأولية، حيث وصفت حالة البعض بالخطيرة، إذ لا تزال احدى الضحايا نزيلة بقسم الإنعاش.

الحادث المأساوي الذي أودى بحياة الضحايا، وقع في حدود الثامنة والربع ليلا في طريق العودة نحو العاصمة، بأحد المنعرجات الخطيرة لدى المخرج الغربي لمدينة تيزي وزو وعلى مستوى الطريق المزدوج في شطره العابر لمنطقة وادي فالي، حيث اصطدمت الحافلة بالحاجز الإسمنتي قبل أن تنقلب بمن فيها، لينجر عن ذلك وفاة الضحايا بعين المكان وصعب على مصالح الحماية المدنية استخراج جثة أحدهم.

ذات المصالح سخرت وبقيادة المسؤول الأول على الجهاز، جميع إمكانياتها المادية والبشرية بالوحدة الرئيسية وكذا الوحدة الثانوية بذراع بن خدة، لإجلاء الجثث وتحويل الجرحى إلى مستشفى تيزي وزو. ومع انتشار الخبر، توافد العشرات من المواطنين إلى المستشفى للتبرع بالدم للضحايا، خصوصا بعد إطلاق نداء استغاثة على مواقع التواصل الاجتماعي. ومن جهة أخرى لقي شابان مصرعهما حين هوت بهما مركبتهما النفعية بأحد المنحدرات الوعرة بأعالي تالة غيلاف جنوب ولاية تيزي وزو، حيث تم انتشال جثتيهما بصعوبة بالغة، ويتعلق الأمر بشابة في الـ30 من العمر وشاب في الـ36.

قد يهمك ايضا:

غرفة الاتهام تؤجل الفصل في طلب الإفراج عن طابو

قيادات في الأفلان تتحرك لتأسيس لجنة لإنقاذ الحزب