واشنطن -الجزائر اليوم
بينما يستعد بوريس جونسون لتولي مقاليد السلطة في بريطانيا، توشك أن تبدأ معركة من أجل مستقبل حزب العمال. وأصر حلفاء جيريمي كوربين زعيم حزب العمال على أن سبب الهزيمة التي مني بها الحزب هو موقفه تجاه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إلا أن التيار اليميني داخل الحزب يلقي باللوم بقوة على أداء كوربين نفسه. والسؤال الذي طرحته صحيفة "التايمز" البريطانية هو من يمكن أن يخلف كوربين عندما يستقيل، كما وعد، من بين هؤلاء؟
أنجيلا راينر
شغلت منصب وزير التعليم في حكومة الظل، وهي مدافعة مخلصة عن قيادة كوربين. تحظى بشعبية كبيرة بين جميع كوادر الحزب، وساندت آندي بورنهام كزعيم للحزب عام 2015، كما تمتعت بجرأة القيام بالثناء على توني بلير.
تتناقض راينر بشكل كبير مع خلفيات جونسون، حيث تركت التعليم المدرسي في سن الـ16، وهي حالياً جدة بعمر 39 عاماً وبدون مؤهلات علمية. حلت راينر مكان كوربين بكفاءة خلال مناظرة للقيادات على القناة الرابعة.
ريبيكا لونغ بيلي
تشغل منصب وزير الأعمال بحكومة الظل، وحلت أيضاً محل كوربين في إحدى المناظرات التلفزيونية. خلال الحملة، نشرت مقطع فيديو مُحسنا عن نشأتها في سالفورد، والذي يرى البعض أنه مسعى مبكر لتولي قيادة الحزب. لكن إذا أجمع غالبية أعضاء حزب العمال على إلقاء اللوم في الهزيمة على كوربين وأنصاره، فربما يبدد هذا الأمر من آمالها في زعامة العمال أيضاً.
إيفيت كوبر
كخبيرة في حزب العمال، سبق لها الخدمة في حكومة جوردون براون، توقف صعودها السلم السياسي بشكل مفاجئ عام 2015 عندما احتلت المرتبة الثالثة في منافسات الكوادر القيادية، التي شهدت انتخاب كوربين. فقدت مقعدها بالصفوف الأولى، والذي كانت قد احتفظت به طيلة 17 عاماً وعقب عدة أشهر من فقدان زوجها، إد بولز، لنفس المكانة أيضاً. تم انتخابها عام 2016 رئيساً للجنة المختارة للشؤون المحلية ودعمت محاولة الإطاحة بكوربين آنذاك.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :بوريس جونسون يفوز في الانتخابات البريطانية والطريق يُمهد للخروج من الاتحاد الأوروبي
انطلاق الانتخابات العامة في بريطانيا واستطلاعات الرأي ترجح فوز المحافظين