يقوم المغامر روبرت بالارد، الذى اكتشف سفينة تيتانيك فى عام 1985، بمهمة جديدة، حيث إنه يبحث عن "إلكترا" وهى الطائرة المفقودة منذ زمن طويل، والتى كانت تقودها إميليا إيرهارت والتى حطمت الأرقام القياسية، وسمع آخر مرة عنها فى 2 تموز/يوليو 1937.

ووفقًا لموقع "واشنطن بوست" فيخطط المغامر روبرت بالراد لدراسة جزيرة نيكومورو الصغيرة فى المحيط الهادئ المعروفة سابقًا باسم جزيرة "جاردنر" فى شهر آب/أغسطس المقبل، ويعتقد بعض المؤرخين أن طائرة أميليا إيرهارت تحطمت على هذه الجزيرة.

وأوضح الخبراء أن العثور على حطام الطائرة سيضيف درجة أخرى إلى تريخ بالارد المميز، بالإضافة إلى العثور على سفينة تيتانيك، وموقع حاملة الطائرات يو إس إس يوركتاون التى فقدت فى معركة ميدواى فى عام 1942، وقارب دورية الرئيس جون كينيدى وغيرها.

وهناك العديد من الأفكار - من قبل المؤرخين والمحققين الهواة على حد سواء - حول ما حدث لإيرهارت التى كانت فى طريقها لتصبح أول طيار أنثى تجول حول العالم، ويعتقد البعض بمن فيهم البحرية الأمريكية، أن إلكترا تحطمت وغرقت فى المحيط الهادئ، مما أدى إلى مقتل إيرهارت، البعض الآخر يشير إلى أنها تم القبض عليهما وربما أعدمت من قبل اليابانيين.

أما الاعتقاد الآخر فيشير إلى أن الطائرة "إليكترا" سقطت واصطدمت بالشعاب المرجانية فى البحر، وقامت إيرهارت بنداءات استغاثة من الجزيرة ولكن لم يتم الرد عليها.

قد يهمك أيضًا

المستكشف الذي عثر على حطام تايتانيك ينطلق في مهمة جديدة

سيلين ديون تُعيد تمثيل مَشهد مِن فيلم "تيتانيك" في لاس فيغاس