مجلس الشيوخ الأمريكي

يبدأ مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الاثنين، جلسات استماع بشأن مرشحة الرئيس دونالد ترامب لعضوية المحكمة العليا، القاضية آمي كوني باريت، الأمر الذي من المتوقع أن يثير معركة حزبية حامية قبل ثلاثة أسابيع من يوم الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر القادم.

وعلى الرغم من أن أية عملية ترشيح تحتاج لمصادقة مجلس الشيوخ يمكن أن تستغرق عادة أكثر من شهرين، إلا أن الجمهوريون الذين يسيطرون على مجلس الشيوخ الأمريكي يسارعون إلى وضع آمي كوني باريت البالغة من العمر 48 عامًا في المحكمة العليا قبل انتخابات 3 نوفمبر المقبل، لأنه في حال أن المرشح الديمقراطي جو بايدن سيصل إلى البيت الأبيض وحصول الديمقراطيون على مقاعد في مجلس الشيوخ، فسيصبح من الصعب تأكيد تعيين باريت.

وتُعقد جلسات الاستماع في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، التي يقودها السيناتور ليندسي جراهام، الحليف القوي لترامب.

ومن المفترض أن تحل باريت محل روث بادر جينسبيرج، أيقونة الجناح الليبرالي للمحكمة، التي توفيت الشهر الماضي بعد معركة مع السرطان. وإذا ما تم تأكيد ترشيحها، فإن باريت ستضمن أغلبية للمحافظين بستة مقابل ثلاثة أعضاء في المحكمة، التي لا تصوت عادة على أسس أيديولوجية.

قد يهمك ايضا 

بيلوسي تتهم مجلس الشيوخ الأمريكي بالتستر على ترامب

 

برلين والنمسا تعارضان قرار مجلس الشيوخ الأمريكى بفرض عقوبات على روسيا