حادث تحطم طائرة الفريق البرازيلي

 اعتبر وزير الدفاع البوليفي ريمي فيريرا أن حادث تحطم طائرة الركاب البوليفية في كولومبيا قبل أيام كان "جريمة قتل"، حيث كانت الطائرة مزودة بكمية محدودة من الوقود لم تكف لإتمام رحلتها.

ونقلت "سكاي نيوز" عن فيريرا قوله السبت 10 ديسمبر/كانون الأول "إن ما حدث في ميدلين كان جريمة قتل، لأن كل من يجرؤ على تحميل الطائرة بأكثر من 70 شخصا، ويزودها بكمية محدودة من الوقود، ينتهك وبشكل صريح جميع البروتوكولات الأساسية للطيران المدني".

وكانت طائرة ركاب تابعة لشركة "لاميا" ومقرها بوليفيا، قد تحطمت في منطقة جبلية في محيط مدينة ميديلين الكولومبية في الـ28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وهي تقل فريق تشابيكوينسي البرازيلي وعددا من الصحفيين والركاب إلى نهائي بطولة "سودأميركانا" لأندية أميركا الجنوبية ليقضي في الحادث 65 من ركابها وينجو ستة إصاباتهم خطيرة.

وكشف التحقيق عن أن بين الناجين ثلاثة لاعبين من نجوم الكرة البرازيلية، فيما رجحت صحيفة "ديلي ميل" أن نجاة هؤلاء جاءت بفضل تفريغ الطيار الوقود من الطائرة وهي في الجو تفاديا لاشتعال النار فيها وذلك بعد علمه باحتمال وقوعها.

التحقيق المستمر في كولومبيا، كشف عن مكالمات دارت بين طاقم الطائرة وأجهزة مراقبة سيرها أبلغ فيها الطاقم "بقرب نفاد وقود الطائرة" قبل أن تهوي وينقطع الاتصال بها.

ولا يزال التحقيق في الحادث مستمرا، فيما تؤكد الجهات المعنية بحركة الطيران وسلامة الملاحة الجوية في بوليفيا أن الطيار تجاهل القواعد الدولية المرعية لاحتياطي الوقود لدى قيام الرحلات الجوية.

الطائرة المنكوبة من طراز  CP-2933 وكان قائدها ينتمي لعائلة من الطيارين، حيث أن والده وابنه وابن شقيقه طيارون، كما المفارقة أن والده كان قد قتل كذلك في حادث تحطم طائرة سنة 1963 بينما كان هو رضيعا في عامه الأول.