سجن في ولاية الأمازون البرازيلية

ذكرت سلطة السجون في ولاية بارا البرازيلية، اليوم الاثنين، إن ما لا يقل عن 52 نزيلا لقوا حتفهم، بينهم 16 ذبحا، بأعمال شغب في الولاية الواقعة شمالي البلاد.

وكانت أعمال الشغب تلك أحدث اضطرابات دامية من هذا القبيل في البرازيل، إحدى أكثر دول العالم عنفا. وكانت السلطات قد عثرت على ما لا يقل عن 40 سجينا مخنوقين في أواخر مايو/ أيار في سجن بمدينة ماناوس، وذلك بحسب وكالة "رويترز".

وكانت إدارة السجون في البرازيل قد أعلنت، في 27 مايو/ أيار، أن أعمال شغب وقعت بين نزلاء سجن في ولاية الأمازون البرازيلية أفضت إلى مقتل 15 شخصا.

وقال الكولونيل ماركوس فينيتشيوس ألميدا، رئيس إدارة السجون في بيان إن نزلاء سجن الأمازون ماتوا خنقا أو طعنوا بفرش الأسنان.

وأضاف أن الشغب بدأ أثناء ساعات الزيارة وأنه لم يكن هناك رهائن وأن العنف كان بين السجناء. وكان هذا السجن مسرحا لانتفاضة للنزلاء أدت إلى مقتل 56 شخصا في 2017.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الحكومة المغربية يجري مباحثات مع وفد مجلس الشيوخ البرازيلي

مجلس الشيوخ البرازيلي يُعلن بدء إجراءات مساءلة ديلما روسيف