دانت تركيا الهجوم المسلح على كاهن مسيحي في مدينة ليون الفرنسية، معربة عن تضامنها مع شعب فرنسا في مواجهة الإرهاب.

وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان أصدرته مساء السبت: "إننا ندين بحزم الهجوم المسلح على الكاهن الأرثودوكسي في ليون ونتمنى له الشفاء العاجل. نعرب كدولة تحارب الإرهاب بكل أشكاله منذ سنوات طويلة، عن تضامننا وتمنياتنا بالخير للشعب الفرنسي والجالية الأرثوذوكسية في فرنسا في مواجهة الإرهاب".

وفي وقت سابق من السبت أطلق رجل مسلح مجهول النار مرتين على كاهن يوناني الجنسية في 52 عاما من عمره عندما كان يغلق كنيسة أرثوذوكسية في الدائرة الـ7 بليون، وتمكن المهاجم من الفرار من الموقع، بينما لا يزال ضحيته في حالة حرجة.

وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقا جنائيا على خلفية الهجوم في مدينة ليون، مؤكدة أن دوافع المهاجم غير معروفة حتى الآن.

وتشهد العلاقات بين فرنسا وتركيا توترا بالغا على خلفية قضية الرسوم المسيئة للنبي محمد، التي أثارت سلسلة هجمات في الأراضي الفرنسية.

وسبق أن شن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هجوما لاذعا على نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بسبب تعهده بعدم التخلي عن مثل هذه الرسومات، داعيا إلى مقاطعة المنتجات التي تصنعها فرنسا.

قد يهمك ايضا:

الخارجية التركية تندد "بشدة" بقرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على وزيرين تركيين

تركيا تُعلن نيّتها البقاء في مدينة عفرين "حتى الانتهاء مِن تنميتها"