بكين _الجزائراليوم
أمرت الصين 6 من وسائل الإعلام الأميركية بتقديم معلومات مفصلة عن عملياتها في الصين، في أحدث رد ضمن معركة مستمرة منذ شهر مع الإدارة الأميركية.
إلى ذلك، طالب بيان صدر مساء الاثنين من وزارة الخارجية مكاتب إيه بي سي ولوس أنجلوس تايمز، وراديو مينيسوتا العام ومكتب الشؤون الوطنية، ونيوزويك، وأخبار فيتشر ستوري إعلان معلومات عن موظفيها وشؤونها المالية وعملياتها وممتلكاتها العقارية في الصين خلال 7 أيام.
جاء الإعلان بعد خمسة أيام من تصريح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بأنه سيتعين على ست وسائل إعلام صينية التسجيل كبعثات أجنبية، ما يتطلب منها تقديم معلومات مماثلة للحكومة الأميركية.
والوسائل الست هي المجموعة الثالثة من الإعلام الصيني التي تطالب بذلك حتى الآن هذا العام. كل مرة، ردت الصين بفرض نفس الشروط على عدد مماثل من وسائل الإعلام الأميركية.
وقال بيان الوزارة إن الصين مضطرة لاتخاذ الخطوة "ردا على القمع غير المعقول الذي تواجهه منظمات إعلامية صينية في الولايات المتحدة."
وأضاف بومبيو، في إعلانه، إن وسائل الإعلام الصينية المستهدفة إما مملوكة للدولة أو خاضعة لسيطرتها، كما أن الولايات المتحدة تريد ضمان "قدرة مستهلكي المعلومات على التفريق بين الأخبار المكتوبة من صحافة حرة والدعاية التي ينشرها الحزب الشيوعي الصيني."
والإعلام أحد المجالات التي يتزايد فيها التوتر بين الدولتين، فيما تشن إدارة ترمب حملة ضغط على الصين في التجارة والتكنولوجيا والدفاع وحقوق الإنسان.
وأمرت الولايات المتحدة أيضا بغلق القنصلية الصينية في هيوستن في بداية العام الجاري، وردت الصين بغلق قنصلية أمريكية في مدينة شينغدو جنوب غرب البلاد.
قد يهمك ايضا:
أمريكا والهند تستعدان لتوقيع اتفاقية دفاع وسط أزمة الحدود مع الصين
شاهد: أسرار حرب التكنولوجيا بين الصين وأميركا في الأعوام الأخيرة