نيويورك ـ د.ب.أ
ذكر محامي أسرة رجل أسود قتلته الشرطة في يوتا الأمريكية، الأسبوع الماضي، أن الرجل البالغ من العمر 22 عاما أصيب بـ6 رصاصات من الخلف، في حين تقول السلطات إنه اندفع نحو ضابطين حاملا سيفا.
وأجج مقتل داريين هانت، الأربعاء الماضي، التوترات في ضاحية ساراتوجا سبرينجز، وأغلبية سكانها من البيض.
وقتلت الشرطة، في الشهر الماضي، المراهق الأسود، مايكل براون، في فيرجسون بولاية ميزوري، وهو الحادث الذي تسبب في احتجاجات عنيفة.
وقتل هانت بعدما تلقى شرطيان بلاغا بوجود رجل يحمل سيفا على الطراز الذي يستخدمه الساموراي. غير أن والدته سوزان، صرحت لصحيفة ديزرت نيوز المحلية بأنها تعتقد أن الشرطة قتلته لأنه أسود.
وكما حدث في قضية براون أجري تشريح خاص لجثمان هانت، وقال المحامي راندال إدواردز، الذي رتب لعملية التشريح الخاصة، إن النتائج أظهرت إصابته بـ6 رصاصات دخلت الجسد من الخلف.