زعيم الحزب الاشتراكي المعارض أنطونيو كوستا يحمل العلم البرتغالي

بدأ البرتغاليون، اليوم الأحد، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية ستكون نتيجتها بمثابة حكم على 4 سنوات من التقشف وتجري المنافسة فيها بين ائتلاف وسط اليمين المنتهية ولايته والذي يتصدر استطلاعات الرأي، والمعارضة الاشتراكية.

ويبدو أن الناخبين على استعداد للتجديد للائتلاف الحكومي الذي أخرج البلاد من الهوة المالية لقاء سياسة تقشف قاسية، ولكن بدون منحه أكثرية مطلقة جديدة.

ودعي أكثر من 9.6 مليون ناخب إلى انتخاب 230 نائبا في البرلمان الذي كان الائتلاف الحكومي يمتلك فيه حتى الآن أكثرية مريحة من 132 مقعدا.

وفاجأ تصاعد التأييد للتحالف بين الحزب الاجتماعي- الديمقراطي "وسط يمين" والحزب الشعبي "يمين" الاشتراكيين الذين يتصدرون استطلاعات الرأي منذ خريف 2012، وهو أمر لم يكن واردا قبل أشهر قليلة.