واشنطن ـ وكالات
يحتفل العالم بالذكرى الرابعة والستين على صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، في العاشر من ديسمبر عام 1948. ويمثل الإعلان الوثيقة الأهم في تحديد منطلقات ومفاهيم حقوق الإنسان في العالم، ولا يزال منذ إعلانه هو المرجعية الأساسية التي يتم الاستناد إليها في تعريف حقوق الإنسان، على الرغم من كونه إعلانًا للمبادئ يحمل الطابع القيمي وليس اتفاقية ملزمة لأطرافه. وقالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة نافي بيلاى، في كلمتها بهذه المناسبة: "إن الحق في المشاركة في الحياة العامة هو من المبادئ الأساسية المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعديد من المعاهدات الدولية الأخرى".