الحكومة المالية

وقعت الحكومة المالية اتفاق (سلم ومصالحة) مع ثلاث مجموعات مسلحة بعد ثمانية أشهر من المفاوضات بالجزائر لوضع حد للنزاع في شمال البلاد، فيما طلبت ثلاث مجموعات مهلة (معقولة) قبل التوقيع.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن الاتفاق وقعه ممثل الحكومة المالية وممثلو الجماعات السياسية العسكرية لشمال مالي وفريق الوساطة الدولية الذي تقوده الجزائر.

واعتبر وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن هذا يوم مشهود في مسيرة شعب مالي وفي مسيرة سكان المناطق الشمالية في جمهورية مالي نحو السلم والوئام والمصالحة.. مؤكدا أن "الأطراف الموقعة التزمت رسميا على احترام نص وروح الاتفاق".

بدورها رحبت فرنسا باتفاق السلم والمصالحة في مالي الذي تم التوقيع عليه اليوم بالجزائر لوضع حد للنزاع في شمال البلاد.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في بيان له اليوم " أشيد بقرار رئيس وحكومة مالي التوقيع على الاتفاق، وأدعو كل المجموعات في الشمال إلى القيام بذلك دون تأخير".

وأضاف إن "الأمر يتعلق الآن بضمان نجاح الاتفاق بدعم من المجتمع الدولي، وفرنسا ستقف بالتأكيد إلى جانب الأطراف كافة لتقديم دعمها الكامل".