البرتقال

نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية  دراسة جديدة  تؤكد أن البرتقال وثمار الأشجار الحمضية بشكل عام تعمل بشكل فعال على التقليل من مخاطر التعرض للسكتة الدماغية، وزيادة نسبة سيولة الدم، فضلا عن فوائد أخرى.

وتلعب ثمار البرتقال وغيرها من الثمار الحمضية دورا  فعالا في علاج السكتة الدماغية، فهي تحتوي على مادة مغذية تدعى “الهيسبيريدين” والتي تزيد من معدل ميوعة الدم في جميع أجزاء الجسم بما فيها الدماغ.

وأفاد ت الدراسة على أن العلماء قاموا بقياس نسبة سيولة الدم بالجسم باستخدام جهاز يدعى “doppler fluximeter”، وهو جهاز للكشف عن معدل تدفق الدم باستخدام أشعة الليزر.

فإذا وضعت شخصا ما تحت جهاز دوبلر، وأعطيته الكمية التي يحتاجها من مادة “الهيسبيريدين” التي توجد في كوبين من عصير البرتقال، فإن معدل ضغط الدم لديه سينخفض، وفى المقابل سيزداد معدل ميوعة الدم بالجسم.

ويمكن القول إن تأثير البرتقال من حيث تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية يتعدى مادة “الهيسبيريدين” وحدها. فالكل بالطبع أكبر من مجموع أجزائه، وحينما نتحدث عن الغذاء، وفوائده فإن الثمرة الطبيعية تحتوي على فوائد أكبر مما تحتويه أجزاء منها.