القاهرة - العرب اليوم
يضمن الجهاز الهضمي السليم امتصاص العناصر الغذائية من الطعام في مجرى الدم. ولـعصارة الصبار فوائد طبيعية تساعد على التخلص من السموم.
وعلى الرغم من شيوع استخدامه بشكل موضعي على البشرة، تستخدم عصارة نبات الصبار حالياً في المساعدة على معالجة العديد من أمراض الجهاز الهضمي.
وتوضح الأبحاث التي أجريت على مدار سنوات عديدة أن تسمم القولون هو السبب وراء الكثير من الأمراض بدءا ً من الأمراض البسيطة حتى الأمراض الأشد خطورة.
ومما يثير القلق الآن تزايد معدل الإصابة بأمراض الأمعاء، حيث يعاني ملايين الأشخاص اليوم من العديد من الأمراض مثل التهاب القوقون والبواسير والقرحة الهضمية والتهاب الرتوج ومرض كرون ومتلازمة الأمعاء المتهيجة( المعروفة بالقولون العصبي).
ويعتبر القولون العصبي هو الأكثر شيوعاً بين هذه الأمراض، ومن أعراضه الشعور بالإرهاق وألم أسفل الظهر والإمساك أو الإسهال وعسر الهضم. ومن الممكن أن تكون هذه الأعراض مؤلمة جداً ومن الممكن أيضا ً، أن تتكرر باستمرار على الرغم من العلاج التقليدي.
ويعاني حوالي 12 مليون شخص في بريطانيا من متلازمة الأمعاء المتهيجة( المعروفة بالقولون العصبي)، وفقاً لما أورده فريق البحث الخاص بمستشفى كبير في بريطانيا. وتوضح الدراسات أن ثلث السكان سيصابون بأعراض القولون العصبي في فترة معينة في حياتهم.
يحتوي النظام الغذائي الشائع حالياً على الكثير من المواد غير الصحية ومن ضمنها المواد الكيميائية المختلفة والدهون والمبيدات الحشرية وغيرها، والتي من الممكن أن تفرز نسبة مرتفعة من السموم وبعضها قد يكون غاية في الخطورة. وينتج عن امتصاص الجسم لهذه السموم العديد من الأعراض من ضمنها الحموضة وميل للنعاس والتسمم الغذائي.
وفي مثل هذه الحالات، تنتفخ الأمعاء بما فيها من بقايا الطعام الذي لم يتم امتصاصه، ويؤدي تجمع هذه الفضلات إلى انسداد بطانة الأمعاء ويمنع الامتصاص بالكامل للعناصر الغذائية من الطعام الذي تك هضمه.
وينتج عن هذه الحالة نقص العناصر الغذائية مما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والميل للنعاس. ومن الممكن أن يكون القولون المصاب هو السبب وراء الآلم الذي يحدث أسفل البطن أو الإسهال أو الإمساك.
ويحتوي نبات الصبار على خواص طبيعية علاجية مزيلة للسموم تساعد القناة المعوية على تكسير بقايا الطعام وتطهير الأمعاء تماما ً.
وتوضح الأبحاث الجارية أن تناول عصارة الصبار يومياً لعدة أسابيع يساعد بشكل كبير في عملية الإخراج.
ومن المعروف أن تناول جرعة يومية منتظمة من عصارة الصبار كافٍ لتكسير جزيئات الطعام والمساعدة في عملية التخلص الطبيعي من السموم المتبقية.
ولعملية التخلص من السموم تأصير إيجابي على حياتنا حيث تجعلنا نستمتع بتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة ونتخلص من الآلم ونستطيع الاستغناء عن العقاقير المضادة للتقلصات ونتمتع بالعافية وبالتحسن في نمط الحياة.
إن تناول جرعة يومية منتظمة من عصارة الصبار ليس فقط له تأثير تدريجي ومدهئ دون إحداث أثار جانبية مثل التهيج ولكنه أيضاً يساعد على التخلص من السموم مما يحسن من حالة الدم. هذا بالإضافة إلى كونه بمثابة دواء طبيعي يساعد في علاج القرح أو التمزقات الداخلية.
وهو يساعد في عملية الإخراج في حالة الإمساك ويمنع الإسهال المستمر. مما يساعد على التخلص من فضلات المعاء بصورة منتظمة.
وبالتالي يقلل الشعور بالانتفاخ وعدم الارتياح. ومن الطبيعي أن يقل الإجهاد الذي يصاحب الشعور بعدم الارتياح مع التخلص من هذه الأعراض.
بالطبع يجب على الإنسام اتباع نظام غذائي صحي ولكن تناول جرعة يومية منتظمة من عصارة الصبار من شانه أن يحافظ على التمتع بالعافية ويحسن من أسلوب الحياة.
تساعد سلامة الجهاز الهضمي بالإضافة إلى تناول نبات الصبر( نبات الصبار) على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل وعلى توفير نظم غذائي أكثر فاعلية.
ولكن يجب توخي الحذر حيث إن تناول جرعات عالية من عصارة الصبار من الممكن أن يؤدي إلى حدوث إسهال وآلام في البطن وانعدام التوازن في كهرباءء الجسم.
ويجب التأكيد على اتباع النصائح الطبية من قبل المتخصصين في مرحلة مبكرة قدر الإمكان في حالة مشاكل وآلام البطن.
وتظهر فوائد الصبار أيضاً في تنظيم إفراز الأحماض المعدية التي تمنع حدوث قرح المعدة والأثنى عشر والحموضة وعسر الهضم والتهاب القولون والقولون العصبي.
وتساعد الخواص الملينة والمزيلة للسموم لـعصارة الصبار على تحسين كفاءة القولون وهو أمر غاية في الأهمية للحفاظ على حالة صحية جيدة.
ذلك حيث يؤدي سوء حالة القولون إلى إعادة امتصاص السموم في الجسم مما ينتج عنه انخفاض مستوى الطاقة واعتلال الصحة العامة.
قد يهمك أيضا: