معدلات المواليد المنخفضة في اليابان

كشفت إحصاءات حديثة صدرت عن الحكومة اليابانية عن أنَّ تعداد السكان سجل انخفاضًا للسنة الرابعة على التوالي، بمعدل 215 ألف شخص بين تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2013 والشهر ذاته من  2014 بنسبة تعادل 0.17 %، ما أدى إلى وصول عدد السكان إلى  127.083 في أقل نقاط انخفاضه خلال خمسة عشر عامًا.

وبيّنت تقارير وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات، أنّ هناك أكثر من مليون نسمة  أقل في عام 2014 عما كان عليه الوضع في ذروة  تعداد سكان البلاد عام 2008.

وتشهد اليابان نتيجة  الانخفاض المطرد في عدد المواليد، معدلات غير مسبقة من الشيخوخة بين سكانها، بعد أن لفتت توقعات إلى المزيد من الانخفاض إلى 40 مليون شخص في حلول عام 2060.

ويتضمن المسح السكاني السنوي الأجانب المقيمين في الدولة، لما يقرب من ثلاثة أشهر، وستتضح الرؤية  بمجرد إلقاء نظرة على مواطني اليابان الذي  انخفض عددهم إلى  273 ألف شخص.

وتقع اليابان في المرتبة العاشرة لأكثر سكان العالم، ولكن في المكسيك  تسجل  معدلات النمو السكاني ارتفاعاً هائلاً من المقرر أن يفوق التوقعات كلها في السنوات المقبلة.
وأكد أحد مسؤولي الحكومة اليابانية أنه "بزيادة عدد من يختارون الحياة من دون زواج  وإنجاب، أصبحت طريقة العيش أكثر تنوعاً وقل عدد المهاجرين في اليابان لذا من الصعب تغيير الوضع بشكل سريع."

ووصلت أعداد كبار السن الآن في اليابان إلي نسبة  26 % أي أكثر من أي وقت مضى منذ بدء الاحتفاظ بالسجلات عام 1950 وتتراوح أعمار ثمن السكان بين  75 سنة فأكثر.

ويحاول رئيس الوزراء الياباني تشجيع السكان بشكل أفضل من خلال تنشيط الاقتصاد الريفي. وتعتقد الحكومة أنه إذا استمر  تعداد السكان في البلاد، من الممكن أن يؤثر ذلك بالسلب على  النمو الاقتصادي.