العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة

رصد موقع أمني تابع لحركة "حماس"، قصة عميلة فلسطينية لجهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك"، بعدما كلفت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، بمراقبة زوجات وأبناء قادة كبار الحركة، بهدف النيل منهم خلال العمليات.

وتمكّنت أجهزة أمن المقاومة في غزة، أخيرًا، من توقيف العملية، والتي كانت مهمتها تتمثل في الوصول إلى كبار قادة الحركة، حسب ما أعلنه موقع "المجد الأمني"، التابع لـ"حماس".

وأوضحت المصادر أن العميلة نجحت في جمع معلومات خطيرة عن قيادات في المقاومة الفلسطينية عبر المعارف، بعدما راقبت زوجات وأبناء وبنات قيادات كبيرة، بهدف الوصول لمكان اختفائهم خلال معركة "العصف المأكول".
وأضافت المصادر أن العميلة كلفت من ضابط المخابرات الإسرائيلي بمتابعة منازل عائلات يعتقد أنهم أقارب قيادات في المقاومة، بهدف رصد أي زيارة عائلية بينهم.

ورصدت العملية المنازل وأبلغت ضابط المخابرات عن وصول أحد قيادات المقاومة إلى البيت، فيما نجح "الشاباك" في التعرف على المكان الذي يختفي فيه عن الأنظار بعد مراقبته.

فيما سعت للوصول لأحد قادة المقاومة الكبار بمحاولة رصد زوجته والأماكن التي تتحرك إليها عساها تلتقي بزوجها الذي يستميت العدو للوصول إليه.

وحاولت الحصول على معلومات عن أحد قيادات المقاومة عبر دخولها إلى منزله بزعم أنها تخطب لابنها وأن الناس دلوها على ذلك المنزل.

وتشير المعلومات إلى أن العميلة التي يقارب عمرها الـ 40 عاماً طلب منها ضابط المخابرات السؤال في المنطقة عن مقاومين اختفوا طيلة فترة الحرب.

واعتقلت أجهزة أمن المقاومة خلال معركة "العصف المأكول" عدداً من النساء العميلات أثناء جمعهن معلومات عن مقاومين في مناطق تواجدهن بطريقة خبيثة يتم خلالها استغلال الجيرة والمعارف.