الطفل الطنجاوي المجاهد أسامة الشعرة

عاد الطفل الطنجاوي المجاهد أسامة الشعرة بعد مقتل أبيه الذي لم يتجاوز الـ14 عامًا إلى طنجة بعد فراره من جحيم القتال من صفوف المجاهدين في الأراضي السورية.
وحسب مصادر مطلعة شوهد الشعرة بين صفوف المصلين في صلاة التراويح في أحد مساجد حي بئر الشفاء أحد أكبر التجمعات السكنية الشعبية في طنجة.
كان أسامة الشعرة قد سافر رفقة أسرته ووالده من المغرب إلى تركيا ومنها إلى اللاذقية حيث يسير والده جماعة مغربية مقاتلة.
تمكن والده في فترة وجيزة أن يلقب بــالأمير أحمد الشعرة واشتهر أسامة بالغصن الصغير لفصيلة التيار الجهادي في سورية لاسيما بعد أن حمل في يده الصغيرة رشاش" كلاشينكوف" أكبر من سنه وحجمه من أجل سفك دماء الأبرياء في بلاد الشام.
و يناصر الشعرة جماعات تقاتل في سورية تدعى الجهاد وعاد لقضاء فترة نقاهة بين أحضان العائلة والأصدقاء في طنجة.
ويطرح نموذج أسامة تساؤلات عديدة حول مدى تأثيره على الأطفال في سنه لاسيما وأنه طفل صغير يحمل السلاح ويقاتل في صفوف المجاهدين في سورية وكيفية تعامل قوات الأمن معه لاسيما بعد تحركاته التي باتت مشبوهة.