عناصر من تنظيم "داعش"

كشف طفل سوري يُدعى أحمد، ويبلغ من العمر 14 عامًا، كيف تعرض للتعذيب من قبل عناصر تنظيم "داعش"، الذين صوروا ذلك لأغراض ترويجية.

وأكد الصبي أنه تم دفعه إلى وضع قنبلة في نقطة التقاء "داعش" في مدينة الرقة التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف، إلا أن عناصر التنظيم ألقوا القبض عليه.

ويظهر الطفل مكبل اليدين ومعصوب العينين ويتعرض للضرب من قبل اثنين من الرجال الملثمين، وفقًا للفيديو الذي نشره من منشق عن التنظيم المتطرف، كان موجود حينها وقت تعذيب الصبي والذي يندم كل لحظة.

وأوضح أحمد أن عملية التعذيب استمرت نحو يومين دون مراعاة لعمره، مضيفًا أنه حينما استخدموا الكهرباء في التعذيب كان يصرخ بشدة ينادي بأمه، ما جعل واحد ممن كانوا يعذبونه يعمل على زيادة جهد الكهرباء.

يُذكر أن "داعش" له باع طويل في تعذيب الأطفال الصغار، إضافة إلى تشكيل معسكرات تدريب للأطفال في معاقلهم في سورية والعراق، حيث يتم منح الصبية العسكرية الصارمة والتدريب الأيديولوجي.

وظهرت هذه المخيمات خلال مقاطع فيديو ترويجية سابقة لـ"داعش"، وفي كانون الثاني/يناير، نشرت الجماعة لقطات تعرض طفل يبلغ من العمر قرابة العشرة أعوام زعمت الجماعة بأنه أطلق النار على اثنين من الجواسيس الروسيين وأوقعهم قتلى، وفي فيديو جديد فقد أظهر "داعش" وهي تختطف ما يقرب من 500 طفل في محافظتي الأنبار وديالا في العراق في غضون أسبوع واحد.