زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي


زعم الخبير في شؤون التطرَف المحلل الجيوسياسي الدكتور ثيودور كاسيك أن تنظيم "داعش" يستعد للمعركة النهائية مع الغرب، موضحًا أنه في ظل تزايد الضربات الجوية في معقل الجماعة المتطرفة سيلجأ المتطرفون إلى محاولة زيادة الهجمات، ردًا على ذلك، حيث تأتي هذه المزاعم بعد أيام من تعهد زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي بالهجوم على الغرب، وفي ظل تشديد المدن الأمن خلال احتفالات رأس السنة الميلادية.

وأوضح الدكتور كاسيك لصحيفة "ذا صن"، أن رسالة زعيم التنظيم التي صدرت في اليوم العالمي للملاكمة كانت دعوة لحمل السلاح فضلا عن تعهد البغدادي بالمزيد من الهجمات المتطرفة، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل تغيرًا تكتيكيًا فرضته الضربات الجوية الأخيرة، مضيفا " تتعرض "داعش" للخطر في بلاد الشام بلا هوادة من قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة فضلا عن الضربات الروسية، كما تم استعادة مدينة الرمادي بواسطة القوات العراقية وتعتبر الموصل هي التالية على القائمة العراقية في محاولة لدحر "داعش"".

ويتواجد كل ضابط مع سلاحه الناري في لندن لتأمين احتفالات العام الجديد في عملية أمنية غير مسبوقة، وألغت شرطة سكوتلاند يارد الإجازة لأكثر من 2000 من رجال الشرطة المسلحة، في خطوة هي الأولى من نوعها، حيث يأتي ذلك وسط تحذيرات استخباراتية بأن المتطرَفين ربما يخططون لهجوم في مدينة أوروبية رغم عدم وجود معلومات محددة تشير إلى أن لندن هي المستهدفة.

وأعلن مسؤولون في بروكسل ليلة الأربعاء، إلغاء احتفالات العام الجديد، حيث لا تزال العاصمة البلجيكية في حالة تأهب قصوى لاحتمال حدوث هجوم متطرف على غرار هجمات باريس، وأفاد رئيس البلدية إيفان ماير، بأنه تم اتخاذ هذا القرار لأن المسؤولين لا يمكنهم ضمان فحص جميع الحاضرين.

واحتفل حوالي 100 ألف شخص بالعام الجديد وشادوا عروض الألعاب النارية في بروكير، وكثفت الشرطة النمساوية تواجدها في فيينا بعد تلقي تحذيرًا من وقوع هجمات محتملة، كما تم إغلاق الساحة الحمراء في موسكو حيث يجتمع الروس للاحتفال بالعام الجديد وسط تصاعد المخاوف الأمنية. كما انضم 6 آلاف من ضباط الشرطة في نيويورك لتأمين مليون شخص باحتفالهم بالعام الجديد في تايمز سكوير.