داعش تعد رجل بتهمة دعم نظام الأسد قبل العلم ببرائته

أعدم تنظيم "داعش" رجلًا اتهم بدعم الحكومة السوريَة في ريف دير الزور قبل علمه ببراءته. وقطع التنظيم رأس المُخبر الذي منحهم أدلة ملفقة، واتهم الرجل بالتعاون مع النظام النصيري (أقلية كبيرة من المسلمين الشيعة في سورية)، إلا أن التنظيم أدرك لاحقا أن إعدام الرجل كان ظالمًا وألقي القبض على المُخبر الذي أدلى بمعلومات كاذبة.

وحُكم على المخبر بالإعدام وتم قطع رأسه بالسيف في دير الزور، أمام حشد من عشرات الرجال والنساء والأطفال، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن "داعش" اكتشفت أدلة جديدة تثبت براءة الرجل الأول الذي قُتل دون ذنب، فيما أعدم المخبر بتهمة تقديم أدلة كاذبة عن تعاون شخص مع النظام ما أدى إلى إعدامه. وتأتى أنباء الإعدام في نفس اليوم الذي تبيّن فيه رشق فتاتين مراهقتين بالحجارة حتى الموت في مدينة دير الزور، حيث اتهمتا حسنة (17 عاما) ومديحة (16 عاما) بارتكاب الزنا وتم إعدامهما أمام حشد من الناس، وحكم على رجلين كبيرين بـ 50 جلدة علانية بعد تحديد هويتهم بواسطة المحكمة الشرعية باسم أبو زبير الدلبي وماهر حميد.