قطع رأس متطرفين من داعش بسبب الخيانة

 
أفادت وسائل الاعلام البريطانية، بأن تنظيم "داعش" قطع رأس 10 من رجاله على الأقل، بعد تخليهم عن مواقعهم خلال معركة ضد المقاتلين الأكراد في العراق، واتهم المتطرفون وبينهم أربعة مقاتلين أجانب بالخيانة العظمى في مدينة الموصل، (معقل داعش في العراق)، حيث تم قطع رؤوسهم في ساحة عامة، الأحد الماضي.

وأخلى المقاتلون المتطرفون مواقعهم دون إذن أثناء الاشتباكات مع قوات "البشمركة" الكردية، وأفاد الناشط عبد الله الملا لـ "أرا نيوز" بأن المسلحين اتهموا بالخيانة لإخلاء مواقعهم على جبهة القتال، حيث وقعت اشتباكات بينهم وبين قوات "البشمركة" الكردية، مضيفًا "قررت المحكمة الشرعية في الموصل قطع رؤوسهم أمام المئات من أعضاء "داعش" لمنع الأخرين من اتخاذ مثل هذه الخطوة دون الحصول على إذن من القيادة العسكرية، وكان من بين من أعدموا ستة مواطنين سوريين وأربعة مقاتلين أجانب".

وأوضحت قوات "البشمركة" في وقت سابق هذا الشهر أن مقاتلي "داعش" هربوا عندما رأوا بعض من قواتهم للنساء، حيث يعتقد التنظيم المتطرف أن القتل على يد امرأة يمنعهم من الذهاب إلى الجنة، وذلك حسبما أفادت القوات النسائية الكردية، وتعتبر وحدة حماية المرأة هي الفرع النسائي من وحدات الحماية الشعبية الكردية الذين يقاتلون "داعش" في المناطق الكردية في سورية والعراق.

وتحدثت قائدة الوحدة النسائية المقاتلة تهيلدن (21 عامًا) إلى شبكة "سي إن إن" موضحة أن مقاتلي "داعش" ليسوا شجعانًا، مضيفة من بلدة الهول التي نجحت القوات الكردية في استعادتها من داعش" إنهم يعتقدون أنهم يقاتلون باسم الإسلام، ويعتقدون أنه عند قتل أحدهم على يد فتاة كردية فإنه لن يذهب إلى الجنة، إنهم يخشون الفتيات".

وتملك القوات الكردية حوالي 50 مقاتلًا، ومنهم 20% من النساء والوحدات التابعة لهم، والتي أنشئت من قبل الأكراد، ولعبت دورًا أساسيًا في مكافحة "داعش" في سورية والعراق.