دمشق-الجزائر اليوم
يعيش النازح السوري مع زوجته وطفليه الرضيعين في سيارة متوقفة في منطقة موحلة منذ ثلاث سنوات. وقد استخدم الرجل وأسرته السيارة في الفرار من منطقة معارك في إدلب التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة، شمالي البلاد.
وقال خضر حمادي أمام مخيم النازحين في أعزاز شمال غربي سورية ، حيث لم يتسن له الحصول على خيمة لأُسرته: "نحن ليست لدينا خيمة، لذا حولت سيارتي إلى سكن، نأكل ونشرب ونستحم وننام هنا".
ويضيف النازح حمادي الذي فر من هجوم القوات الحكومية لـ"رويترز": "المعونات التي كانت تصلنا قليلة جدا، والآن لا شي يصلنا من المساعادات".
وما زالت السيارة "الفان" المزودة بإطار من القماش يجعلها مثل بيت متنقل "كرفان" صالحة للسير. وعلى الرغم من ذلك، ومع استمرار تقلص الجزء الأخير المتبقي تحت سيطرة مسلحي المعارضة في سورية مع استمرار القتال، يؤثر خضر البقاء في مكانه حاليا.
وقال عمال إغاثة هذا الأسبوع إن أحدث هجوم للجيش السوري أدى إلى نزوح جماعي جديد لآلاف الأشخاص صوب الحدود مع تركيا.
وتقدر الأمم المتحدة أن ثلاثة ملايين شخص يسكنون المنطقة الحدودية الشمالية الغربية، كثيرون منهم جاءوا هاربين من مناطق أخرى من سورية في وقت سابق من الحرب المستعرة منذ تسع سنوات.
وبينما تناضل أُسر للبحث عن ملجأ أثناء تحركها باتجاه أعزاز، التي تبعد نحو ستة كيلو مترات عن الحدود التركية، ينضم إلى حمادي وأُسرته عشرات الأشخاص الآخرين وبعضهم من قريته الأصلية.
:قد يهمك ايضــــاً
قرية عربية ارتبط اسمها بوباء فتّاك حصد أرواح الآلاف
تعرف على أضخم 5 قوات جوية في منطقة الشرق الأوسط