مدمرة صواريخ أميركية

أصيبت مدمرة صواريخ موجهة من الولايات المتحدة، يو إس إس بنفولد، بأضرار طفيفة عندما انحرف زورق قطر ياباني تجاهها، خلال عملية سحب في وسط اليابان، السبت، وقال بيان صادر عن الأسطول السابع الأميركي إنه "لم يصب أحد في أي من السفن، وإن بنفولد أصيب بأضرار طفيفة، بما فيها خدوش، وفي إنتظار إجراء تقييم كامل للضرر".

ويضيف"تبقى بنفولد في البحر تحت قوتها الخاصة، ويجري سحب الشاحنة التجارية اليابانية بواسطة سفينة أخرى إلى ميناء في يوكوسوكا، وسوف يتم التحقيق في الحادث"، وفي خليج ساجامى، على بعد 60 كيلومتر جنوب طوكيو، فقد زورق القطر الياباني قوة الدفع وجنح نحو المدمرة الأميركية، وأكدت البحرية عدم وقوع إصابات جراء الحادث.

وتعرضت 4 سفن أمريكية أخرى من الأسطول السابع لحوادث تصادم في المياه الأسيوية منذ كانون الثاني/ يناير الماضي، من بينها حادثان سقط فيهما قتلى، وفي آب/ أغسطس الماضي، قتل 10 بحارة عندما اصطدمت المدمرة "جون إس ماكين" بناقلة نفط قبالة سنغافورة، وعقب الحادث، أعفت البحرية الأمريكية الأميرال جوزيف أوكوين قائد الأسطول السابع من مهامه، بسبب فقدان الثقة في قدرته على القيادة.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، اصطدمت المدمرة "فيتزجيرالد" بسفينة شحن قبالة اليابان، ما أدى إلى مقتل 7 بحارة أميركيين، وأعلنت البحرية الأميركية عن سلسلة من الإصلاحات في الشهر الماضي، تهدف إلى استعادة المهارات البحرية الأساسية واليقظة في البحر، بعد عملية الصدامات المكررة.

وقتل سبعة عشر بحارًا هذا العام في حادث تصادم مع سفن تجارية تضم مدمرات صاروخية موجهة، وقال ستيف غانيارد، مساعد وزير الخارجية السابق "كان واحدا من أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم، ثلث الشحن البحري يمر هنا، لذلك ربما كانت هناك ظروف مخففة ولكن لا شك، كما رأينا في فيتزجيرالد، ربما كان هناك خطأ بشري أيضا".

وفي 31 كانون الثاني/ يناير الماضي، اصدم "يو اس اس انتيتام" قبالة سواحل اليابان، مما إدى إلى تدمير مراوحها وانسكاب الزيت في الماء، واسقطت حوالي 1100 غالون من النفط في خليج طوكيو، ولم يصاب أحد في الحادث.

وتحطمت "يو اسا اس تشامبلن" بعد اصطدامها بقارب صيد كوري جنوبي في 9 آيار/ مايو الماضي، خلال تدريبات روتينية، واصطدمت السفينة نفسها مع طراد صواريخ موجه، بقارب صيد 9.8 طن في بحر اليابان، ولم ترد أنباء عن إصابات في الحادث.