القصف الإسرائيلي على قطاع غزة

خلف القصف الذي نفذته المقاتلات الإسرائيلية على قطاع غزة على مدى يومين قصصًا مأساوية راح ضحيتها مواطنون أبرياء، حيث يكتب إحدى تلك القصص المؤلمة أفراد عائلة أبو الجديان في شمال قطاع غزة، الذين تمكنت طواقم الدفاع المدني والإسعاف من انتشال جثثهم من تحت الأنقاض، إثر القصف الإسرائيلي الذي نفذته مقاتلات على أبراج الشيخ زايد شمال قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 4 مواطنين وإصابة 8 آخرين.

وصرح الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، بأن جثماني رجل وزوجته، وصلا إلى المستشفى الإندونيسي شمال القطاع بعد ساعات من وصول جثمان نجلهما عبد الرحمن 12 عاما، وهما طلال عطية أبو الجديان ورغدة محمد أبو الجديان، حيث أفادت وزارة الصحة في غزة بأن القصف الذي استمر من صباح السبت إلى فجر الاثنين في التصعيد الأخير، خلف 27 قتيلا، إضافة إلى إصابة 154 آخرين.

إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن المواطنين شيعوا جثامين عدد من الذين ارتقوا خلال القصف الإسرائيلي الأخير على القطاع.

وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن "المشيعين رفعوا الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب، ورددوا الهتافات الداعية إلى وحدة الصف الوطني لمواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل والمخططات الخبيثة التي تحاك، في العلن وفي الخفاء، لتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على المشروع الوطني الفلسطيني".

وقد يهمك ايضًا:

بنيامين نتنياهو يأمر بإبقاء الدبابات وقوات المدفعية حول قطاع غزة

العدوان الإسرائيلي يدمّر نحو 200 وحدة سكنية في قطاع غزة