عائلة مسيحية سورية

أعادت سلطات مطار فيلادلفيا الدولي، عائلة مسيحية سورية مكونة من ثمانية أفراد إلى دمشق، بعد أن هبطت رحلتهم في فيلادلفيا، بسبب قرار ترامب بحظر السفر من سبع دول ذات أغلبية إسلامية.

وانتظرت عائلة "أبو أصالة"، 13 عامًا للحصول على موافقات تأشيرة دخول الولايات المتحدة، وانتقلت العائلة ما يقرب من 24 ساعة سفر من سورية، التي دمرتها الحرب قبل أن تلغي تأشيراتهم في مطار فيلادلفيا الدولي يوم السبت، بسبب قرار حظر ترامب للهجرة. وكانت الأسرة تأمل في بدء حياة جديدة في الولايات المتحدة، والاجتماع مع أقارب آخرين ولكن تم إلغاء تأشيرات سفرهم عند تواجدهم في المطار، وأوقفهم مسؤول الهجرة منها وطلب أن يرى جوازات سفر العائلة.

وأوضحت جوزفين أبو أصالة، قائلة "أخذونا إلى مدخل خاص وبدأت أفقد أعصابي، وجاء ضابط وأخبرنا أن التأشيرات ألغيت ولن يسمح لنا بدخول الولايات المتحدة، وفي جزء من الثانية، تحولت أمالنا إلى صدمات ودمار، عندما أخبرونا أن العائلة سيتم ترحيلها مجددًا إلى سورية، نظرًا لتطبيق قرار الرئيس الأميركي الجديد الخاص بالهجرة.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقع قرارًا تنفيذيًا، يمنع دخول مواطني سبع دول ذات اغلبيه إسلامية إلى الولايات المتحدة للمسافرين، وهي "إيران، العراق، ليبيا، الصومال، السودان، سورية واليمن"، لمدة 90 يومًا. وكانت العائلة المسيحية قد سافرت الجمعة من دمشق إلى بيروت، ثم عمان ومنها إلى الدوحة، قبل أن تهبط أخيرًا في مطار فيلادلفيا الدولي. وقد استغرقت الرحلة بأكملها أكثر من 20 ساعة من السفر.

وسافرت جوزفين إلى الولايات المتحدة برفقة زوجها بسام وشقيقه حسان، وزوجة وحسان وأربعة أطفال، وجاء ذلك تزامنًا مع حظر ترامب لدخول جميع اللاجئين لمدة 120 يومًا، على الأقل إلى الولايات المتحدة، والذين كان من بينهم اللاجئين السوريين.