رُصدت في الآونة الأخيرة ظاهرة نصب واحتيال غريبة في شوارع مدينة أغادير، لكن هذه المرة بصيغة المؤنث، وبثوب أفغاني، من خلال 3 سيدات يقفن على قارعة الطريق ينتظرن ضحيتهن، ويلبسن ثيابًا أفغانية، إحداهن ببطن حمل اصطناعية، وعندما يرفق بهن أحد أصحاب السيارات، ويتطوع لإيصالهن إلى المكان المحدد، يفاجأ بالدخول في مساومات، بأنه ضحية نصب وتحايل، ويرغمنه على دفع مبالغ مالية من أجل التستر على فضيحة مصطنعة، وهي ممارسة الجنس معهن. ويتكرر الأمر ويقع في كثير من شوارع المدينة في ظل غفلة من قوات الأمن، والسبب في ذلك أن الضحايا يفضلون دفع المبالغ المالية، والتكتم خشية من الفضيحة.