العيد في الأردن

لا تبدو مظاهر العيد تبدو على الأردنيين مع نهاية اليوم الأخير من عيد الفطر , فيما بين مشاعر متضاربة بين صلة الرحم وارضاء العائلة وما يحدث في غزة من عدوان اسرائيلي.
واقتصرت مظاهر الاحتفال بالعيد على تقديم القهوة العربية "السادة" والتمر حدادًا على الشهداء في المخيمات الأردنية الذين قضوا خلال الإعتداءات الصهيونية على غزة, إلا أن نقيب أصحاب المطاعم والحلويات الأردني " رائد حمادة" أكد أن  استهلاك الأردنيين للكعك والشوكولاتة خلال الأيام الثلاثة التي سبقت عيد الفطر بـ 1.7 مليون دينار تقريبًا .
وأضاف حمادة في تصريحات صحفية أن مطاعم الوجبات السريعة شهدت إقبالاً واسعًا خلال اليوم الأول من عيد الفطر،مشيرًا إلى أن الناس أقبلت على الوجبات السريعة بسبب المعايدات وبعد إقامة الولائم في رمضان مادفعهم إلى الذهاب إليها .
ورغم إحتفال البعض في العيد إلا أن الخجل يرافق هذه الإحتفالات ويظهر ذلك من خلال ما يتداوله الأردنييون على مواقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك"،, حيث إمتزجت المعايدات بالدعاء لشهداء وأطفال غزة .
وحظيت القنوات الإخبارية بنصيب الأسد من مشاهدات الأردنيين لمتابعة اخبار العدوان الإسرائيلي على غزة, ولم تحظى القنوات الترفيهية بأي مشاهدة
وتبادل الأردنيون المعايدات بالعيد من خلال مواقع التواصل الإجتماعي والتطبيق المجاني "الواتس أب" , حيث تبادلوا الصور والرسائل المعايدات .
وارتدى بعض الأشخاص التي شيرتات المكتوب عليها "غزة" والتي تم بيعها في مجمع النقابات المهنية والتي رصد ريعها لدعم الأهل في غزة.
وفي سياق اخر لم يستطع بعض الأباء والأمهات الهروب من المسؤوليات الاجتماعية امام أطفالهن مما اضطرهم الى ارتياد المطاعم والمقاهي ارضاءا لابنائهن إضافة الى زيارة الاقارب في اطار صلة الرحم.