سجن غوانتانامو

أشاد محامي البريطاني الأخير المعتقل في سجن "غوانتانامو" شاكر عامر، بموقف وسائل الإعلام من تبني قضية موكله، من أجل إطلاق سراحه من المعتقل الوحشي. على حد تعبيره.

وأكد أنه على الرغم من تأخر هذه الخطوة إلا أنه يشعر بالسعادة لكون موكله سينال حريته أخيرًا، لافتًا إلى أنّ عامر يأمل في أن يتم الإفراج عنه قريبًا بعد سجنه لمدة 14 عامًا.

وأشار إلى أنه على الرغم من قرار إطلاق سراحه، تواصل إدارة السجن تعذيبه والاعتداء عليه، مضيفًا أنه أضرب عن الطعام احتجاجًا على طريقة التعامل معه داخل السجن، وسط مخاوف من وفاته قبل إطلاق سراحه.

وكشف مجلس الشيوخ الأميركي، في كانون الأول/ ديسمبر، عن أساليب التعذيب التي تستخدمها وكالة الاستخبارات المركزية في غوانتانامو فضلا عن سجون أخرى.

وسافر شاكر عامر في عام 2001 من بريطانيا إلى أفغانستان للعمل لصالح إحدى الجمعيات الخيرية، ولكن بعض القرويين اختطفوه وباعوه للأميركيين على أنه شخصية بارزة في تنظيم "القاعدة" واتهمته واشنطن بتمويل وتسهيل عمل "القاعدة" إلى جانب المشاركة في معارك قتالية. وأنكر عامر التهم الموجهة له، ومن المتوقع أن يطلق سراحه في غضون أسابيع قليلة.