لندن ـالجزائر اليوم
يبدو أن الأمور مشتعلة داخل أروقة القصر الملكي وهو الأمر الذي أجبر دوقة ساسكس ميغان ماركل، إلى السفر إلى كندا تاركة زوجها الأمير هاري، حيث عادت إلى ابنهما آرتشي الذي تركته بضعة أيام مع مربيته في كندا عند صديقتها المقربة "جيسيكا مولروني".
وسافرت ماركل بالفعل إلى كندا، وقد يلحقها زوجها في خطوة أدهشت مساعديها، في الوقت الذي تعقد فيه الملكة والأمير تشارلز والأمير وليام محادثات للتوصل إلى اتفاق.وقالت المصادر إن الدوقة لم تكن تخطط للبقاء في المملكة المتحدة لفترة طويلة بعد عودتها إلى بريطانيا يوم الإثنين، بعد عطلة للزوجين استمرت 7 أسابيع في كندا.
اقترح آخرون أن الأمير هاري سيتبع زوجته إلى كندا في وقت متأخر من الليلة الماضية، على الرغم من أن لديه مشاركة رسمية في قصر باكنغهام الخميس المقبل.وجاء هذا التطور الملحوظ - الذي وصفه أحد المطلعين أنه "مذهل" - عندما أمرت الملكة عائلتها بالتوصل إلى حل يسمح لحفيدها وزوجته بالتخلي عن الواجبات الملكية.
ويبدو أن الأمر مشتعل خلف الكواليس، حيث عقدت الملكة سلسلة من المكالمات مع الأمير تشارلز والأمير ويليام وهاري دون ميغان، وأخبرتهم أن يتوصلوا إلى حل عملي للأزمة في غضون أيام، وكلفوا المساعدين بتقديم سلسلة من الخيارات لطرحها على هاري وميغان.
أقرأ أيضًا:
ضجّة واسعة في بريطانيا بعد إعلان الأمير هاري وميغان ماركل خلعهما رداء الملكية
توقعت المصادر في الليلة الماضية أن يسمح لهاري (35 عاما) وميغان (38 عاما) بالاحتفاظ بألقابهما الملكية والاستمتاع أيضا بقدر من الاستقلال الذي طلبوه، لكنهم أضافوا أن مطالب الزوجين أثارت أزمة حقيقية لن يكون من السهل حلها.وطلب من وزيرة الداخلية بريتي باتيل المشاركة في المفاوضات، نظرا لمدى جدية وحساسية القضية.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" أيضا أن هاري تجاهل طلبا شخصيا قدمته الملكة لمواصلة المفاوضات حول رغبته وعدم الإدلاء ببيان عام، كما اختار الزوجان أيضا تجاهل الالتماسات من أقرب مساعديهما ليلة الإثنين بضرورة تجنب إصدار بيان احتراما لجدته، إلا أنهما لم يلتفتا لهذه المطالب.
فيما قالت المصادر إن هاري قال إن صحته العقلية ستكون في خطر إذا لم يجد تسهيلات في موقفه، وبالرغم من ذلك، لا تعتزم العائلة المالكة تجريد هاري وميغان من ألقابهما، إذ يخشى أن يبدو الأمر وكأنه انتقامي ويعيد المعاملة التي تلقتها والدة هاري، الأميرة ديانا.
كان قد أصدر الأمير هاري وميغان ماركل يوم الأربعاء بيانا مفصلا يكشف خططهما لتقسيم وقتهما بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية، مع التخلي عن حصتهما في المنحة السيادية والتخلي عن أدوارهما الملكية وهو الأمر الذي أثار الغضب منذ الإعلان عنه.
وقد يهمك أيضًا:
ماركل تنهارُ من البكاء خلال مقابلة تلفزيونية لوقوعها تحت دائرة الأضواء
الأميرة ميت ماريت تبكي أثناء حديث ناديا مراد عن العنف الجنسي