كيت ميدلتون تؤكّد صعوبة التعامل مع أطفالها

اعترفت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام حفيد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا بصعوبة التعامل مع أطفالها خلال نوبات الغضب التي تنتابهم أحيانا.وقالت كيت مازحة في ردها على سؤال خلال مقابلة على مواقع التواصل الاجتماعي أنها قد تكون بحاجة إلى خبير ليرشدها إلى طريقة التعامل مع أطفالها الثلاثة.
وأجابت في ردها على سؤال بشأن كيفية تعاملها مع أطفالها عندما تنتابهم نوبة غضب: الحقيقة أن هذا سؤال صعب جدا وأعتقد أني بحاجة لسؤال الخبراء عن ذلك.وأنجبت كيت من زوجها وليام ثلاثة أطفال هم الأمير جورج (7 سنوات) والأميرة تشارلوت (5 سنوات) والأمير لويس (عامان) وهي عادة ما تشاهد معهم في بعض المناسبات أو عندما تأخذ جورج وتشارلوت إلى المدرسة قبل تفشي وباء كورونا.
ولفتت كيت إلى أن موضوع تربية الأطفال في بريطانيا يعدّ من أهم المواضع مضيفة بقولها: لا نستطيع توفير إجابات فورية لمثل هذا الموضوع الكبير لكن علينا إعطاء اهتمام كبير لمثل هذه المواضيع لأنها تتعلق بتربية أجيال.وأشارت صحيفة ديلي إكسبرس إلى أن تعليقات كيت كانت ضمن إجابات من قبل عدد كبير من الأمهات البريطانيات ضمن دراسة تجريها جامعة كامبردج بشأن كيفية تربية الأطفال تحت سن 5 سنوات مضيفة إلى أن عددا منهن أعربن عن قلقهن المتزايد بشأن تراجع الدعم المالي لهن من قبل الحكومة والأزواج المنفصلين عنهن.
وأوضحت الصحيفة أن الدراسة كشفت أن كثيرا من النساء أصبحن يشعرن بالوحدة وسط تفشي وباء كورونا؛ ما يؤثر على طريقة تربية أطفالهن.بدورها أكدت كيت أن الشعور بالوحدة بين الأمهات وخاصة المطلقات أو المنفصلات أو اللواتي يعمل أزواجهن بعيدا زاد بشكل كبير بعد تفشي فيروس كورونا.
وقالت: الحقيقة إن معاناة الوحدة زادت وخاصة بين الأمهات.. كما أن الكثير منا انقطع عن أحبائه وأصدقائه خلال الوباء؛ ما زاد الشعور بالوحدة والعزلة.ولفتت كيت إلى دراسة جامعية أظهرت أن نسبة العزلة بين النساء عن أزواجهن ارتفعت من حوالي 38% قبل تفشي الوباء إلى ما يقارب الـ 63% حاليا.وقالت: للأسف نرى الآن أيضا زيادة كبيرة في أعداد الأشخاص الذين باتوا يطلبون المساعدة المادية رغم شعورهم بالإحراج لفعل ذلك.

قد يهمك ايضا:

الأمير وليام وكيت ميدلتون يُشاركان فى إحياء ذكرى ضحايا الحروب بجوار الملكة

تقرير يكشف إمكانية اعتزال كيت مدلتون وزوجها الأمير وليام الحياة الملكية