تحول الصداقة إلي حب

تحول الصداقة الى حب شيء ممكن وجائز في العلاقة بين الرجل والمرأة، ولا يمكن للعكس أن يحدث، فالحب لا يمكن أن يتحول إلى صداقة ولكن من الوارد جدا تحول الصداقة الى حب.تحول الصداقة الى حب أمرا ليس بعيد المنال وقد يحدث في أي وقت خلال مدة علاقة الصداقة بين الرجل والمرأة وله علامات عديدة تدل عليه لتكشفه وتغير مسار العلاقة كليا لتصبح الصداقة حبا.

المبالغة في الإهتمام

من الطبيعي أن يهتم الصديق بصديقه أو صديقته لان الإهتمام أساس مهم وقوي في كل العلاقات ولكن الأمر مختلف تماما عند تحول الصداقة الى حب عند الرجل، وثمة علامات تؤكد ذلك مثل مبالغة الرجل الإهتمام بصديقته بصورة لافتة تجعل الفارق واضحا وضوح الشمس بين مشاعر الصداقة ومشاعر الحب.

التعامل بطلف وحنية

من علامات تحول الصداقة الى حب عند الرجل تعامله بلطف شديد وحنان كبير مع المرأة وهي الصديقة التي باتت أن تتغير صفتها في القلب لتصبح حبيبة، وشتان بين مشاعر الرجل عندما يكون صديق ومشاعره عندما يحب ولذلك يظهر عليه الحب بسهولة من معاملته للمرأة ولطفه بها وحنانه عليها.

الحديث عن تفاصيل حياتية بشكل أعمق

الفضفضة والرغبة في علم الطرف الآخر بكل التفاصيل الدقيقة في الحياة ومشاركتها معه من علامات تحول الصداقة الى حب عند الرجل، لأنه يبدأ في التعمق معها في العلاقة ويشعر برغبة ملحة في إخبارها بكل ما يفعله وكل ما يحدث له خلال يومه ويشاركها تفاصيل يومه باستمرار.

الحرص على إستمرارية التواصل

الحب يبدأ بالإنجذاب للتواصل مع الطرف الآخر وعدم تصور الحياة بدون التواصل معه، ولذلك ومن علامات تحول الصداقة الى حب عند الرجل أن يقوم بفعل كل ما يحقق تواصله المستمر مع أنثاه التي كانت بالأمس القريب صديقة وأصبحت اليوم حبيبة، وهنا يحرص الرجل على التواصل لأي سبب فما يهمه ويسعده أن يبقى على تواصل مع حبيبته.

كلامه

من علامات تحول الصداقة الى حب عند الرجل كلامه، لأن الرجل المحب يظهر من كلامه أنه يحب وبخاصة إذا كان يعني ما يقول ويبدأ في التلميح عن ما بداخله للمرأة، كما أن لكلامه الرومانسي معها دلالات واضحة على أن الصداقة أصبحت حبا.

رغبته في اللقاء بإستمرار

الرجل عندما يحب لا يقوى على الإبتعاد عن حبيبته ولذلك ومن علامات تحول الحب الى صداقة رغبة الرجل الدائمة في لقاء المرأة، وعدم القدرة على عدم رؤيتها لفترة لأنه يسعد برؤياها وبكونها قريبة منه وأمام عينيه