الخرطوم - الجزائر اليوم
موجة غضب كبيرة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في السودان بعد مقتل طفلة على يد والدها، وسط مطالبات بمحاسبة القاتل عقب انتشار هاشتاغ "#أبوي_قتلني".الحكاية بدأت بعد انتشار أخبار تفيد بمقتل طفلة سودانية تدعى سماح الهادي، على يد أبيها يوم 19 مارس/آذار الجاري، بطلق ناري.وبحسب المعلومات التي تداولتها الأوساط السودانية، فإن الطفلة لقيت حتفها بعدما طلبت من والدها نقلها إلى مدرسة خاصة لتكون بجانب صديقاتها.
وما فجر الغضب، دفن الطفلة دون تشريح الجثة بناء على طلب العائلة، وكذلك كشف أحد الجيران عن تفاصيل ما حدث في ذلك اليوم.فقد أكد أحد الجيران عبر تويتر، أن الطفلة تبلغ من العمر 13 عاماً قد قتلت على يد والدها يوم الجمعة الموافق يوم 19/3/2021، وهي طالبة في الصف الثامن انتقلت صديقاتها من المدرسة الحكومية إلى مدرسة خاصة، فطالبت والدها أن تكون في صحبتهن إلا أنه رفض ما اضطرها إلى ترك المدرسة والبقاء في البيت على أمل أن يغير الأب رأيه، وبعد مرور أسبوع خرجت سماح لترسل كتبها إلى صديقاتها.
وأضاف أنه وبعد انتهاء وقت صلاة الجمعة، اكتشف الأب خروج ابنته من المدرسة ليذهب بسيارته إلى منزل صديقتها ويعتدي على الطفلة بالضرب ويكسر أقدامها ثم يحبسها في المنزل قبل أن يطلق النار عليها.بدوره، أمر مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق عيسى آدم بفتح تحقيق عاجل في القضية التي أصبحت قضية رأي عام، خصوصاً بعد دفن الفتاة دون تشريح جثتها بناء على طلب العائلة، وذلك بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية.كما طالب مئات السودانيين بتحقيق العدالة عبر انتشار هاشتاغ " #أبوي_قتلني"، عبر موقع تويتر.
قد يهمك ايضاً
جامعة الدول العربية تعرب عن “قلقها البالغ” إزاء الأوضاع بين السودان وإثيوبيا