وفاة استاذة جامعية وزوجها في سطيف

توفيت، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، الدكتورة مريم بودوخة، أستاذة معروفة بكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة سطيف 2 في الثلاثينات من العمر، رفقة زوجها البالغ من العمر 42 سنة، في ظروف غامضة، حيث عثر عليهما جثتين هامدتين، بمنزلها العائلي المتواجد بشارع دعموش أحمد في حي بيلير بوسط مدينة سطيف.


وحسب مصادر “الشروق”، فإن مصالح الحماية المدنية لولاية سطيف، تلقت بلاغا من طرف مواطنين مفاده وجود عائلة متكونة من رجل وزوجته أصيبا بتسمم جراء استنشاقهما للغازات السامة، وهو غاز أحادي أوكسيد الكربون، بمنزلهما الخاص بحي بيلير بسطيف.


وتنقلت فرق النجدة التابعة للوحدة الرئيسية دربال عبد المجيد بحي طنجة بسطيف، على جناح السرعة إلى عين المكان، أين تم العثور على الزوج “ب.و”، البالغ من العمر 42 سنة، والزوجة الدكتورة “بودوخة مريم” البالغة من العمر 37 سنة، قد فارقا الحياة، حيث قامت ذات المصالح بنقل الضحيتين إلى المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور في سطيف، لعرضهما على الطبيب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة التي تبقى مجهولة لحد كتابة هذه الأسطر، بحكم، أن المنزل مزود بمدفأة مركزية ومن المستبعد حسب مصادر طبية، أن يكون الغاز هو من غدر بهما، في حين أكدت مصادرنا، أن الضحيتين، توفيا بسبب، تسمّم غذائي أو فيروسي، لكونهما عانيا من متاعب صحية تمثلت في التقيؤ والغثيان مباشرة  بعد عودتهما من رحلة سياحية إلى تركيا وبقيا يعانيان منها إلى غاية وفاتهما. وبين هذا وذاك، يبقى تقرير الطبيب الشرعي وحده الكفيل بتحديد سبب الوفا، في الوقت الذي شكّل رحيل الدكتورة نهار الأربعاء صدمة في الوسط الجامعي لما تتمتع به من كفاءة ومقدرة وهي محبوبة من طلبتها وطالباتها.

قد يهمك ايضا:

أكاديمية البحث العلمي المصرية تعلن فتح باب التقدم لجامعة الطفل 2019

خالد عبد الغفار يتفقد منشآت جامعة العلمين الدولية للعلوم والتكنولوجيا