مشروع تعديل الدستور

تناولت أغلب وسائل الإعلام العربية والعالمية، الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور، باعتباره الحدث الأبرز في الجزائر، خاصة أنه تزامن مع ذكرى عزيزة وغالية على الجزائريين وهي الفاتح من نوفمبر تاريخ اندلاع الثورة التحريرية المباركة، حيث أفردت له مساحة واسعة عبر صفحاتها وشاشاتها ومواقعها الإخبارية.وتحت عنوان "بدء التصويت على تعديل الدستور في الجزائر"، قالت “العربية نت” إن اختيار موعد الاستفتاء لم يكن مصادفة، فالأوّل من نوفمبر هو “عيد الثورة” أي اندلاع حرب الاستقلال ضدّ الاستعمار الفرنسي، مشيرة إلى أن مراكز التصويت فتحت أبوابها للاستفتاء، حيث دُعي قرابة 25 مليون جزائري للتصويت، على تعديل دستوري يفترض أن يؤسّس لـ”جزائر جديدة”.

أما الـ”بي بي سي”، فتطرقت لبعض التعديلات الواردة في الدستور الجديد، وقالت “إن الناخبين في الجزائر يدلون بأصواتهم على تعديلات دستورية يرى المؤيدون للحكومة في البلاد أنها سوف تمنح الجزائريين المزيد من الحريات، وتقوض السلطات المطلقة للرئيس، وتعزز الحياة الديمقراطية في حين ترى قوى المعارضة أنها تعمل لصالح الدولة لا الشعب”.

وكتبت “الجزيرة نت” على موقعها  انطلاق التصويت على دستور جديد وسط تشكيك المعارضين”، مضيفة “بدأ الجزائريون التصويت على دستور جديد يقيد فترات الرئاسة، ويمنح صلاحيات جديدة للبرلمان والقضاء، وذلك بعد قرابة عام على انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا، وبعد أقل من عامين على انطلاق المظاهرات التي أطاحت بسلفه عبد العزيز بوتفليقة، وفُتحت صباحا مراكز الاقتراع أمام الناخبين للاستفتاء على مراجعة الدستور بهدف تأسيس “جمهورية جديدة”.

"فرانس 24"، تناولت الحدث الأبرز في الجزائر، وكتبت “يجيب الجزائريون الأحد بـ”نعم” أو “لا” في استفتاء وطني على تعديل دستوري مقترح من الرئيس عبد المجيد تبون يفترض أن يؤسس لـ”جمهورية جديدة” ما بعد الحراك، ويجري التصويت في ظل غياب الرئيس الذي نُقل إلى ألمانيا لإجراء “فحوص طبية مُعمّقة”.


ولم تغفل “الشرق الأوسط”، هذا الحدث وتناولته بالتحليل، وقالت “فتحت مراكز الاقتراع في الجزائر أبوابها، للتصويت في استفتاء على تعديلات في الدستور”، مضيفة و”سيتم إغلاق مركز التصويت عند الساعة 19:00 لهذا الاقتراع الذي ستكون نسبة المشاركة الرهان الوحيد فيه.

أما “اليوم السابع” المصرية فعنونت بـ”24 مليون جزائري يصوتون على التعديلات الدستورية، تزامنا مع الذكرى الـ66 لتحرير الجزائر، ويفترض أن يؤسس هذا الاستفتاء لـ”جزائر جديدة”.


وعرجت “روسيا اليوم”، على الاستفتاء في الجزائر، وكتبت “الجزائر.. صمت انتخابي قبيل الاستفتاء”، مضيفة “فتحت مراكز الاقتراع في الجزائر أبوابها للتصويت في استفتاء على تعديلات في الدستور، تزامنا مع الذكرى الـ66 لتحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي.

قد يهمك ايضا 

ذكرى بسط السيادة على الإذاعة والتلفزيون من المحطات المنيرة في تاريخ الإعلام الجزائري

 

والي "المسيلة" في الجزائر يؤكد أن الإعلام شريك أساسي في العملية التنموية