واشنطن - الجزائر اليوم
حاولت عائلة فلسطينية مقيمة في الولايات المتحدة الأميركية إظهار الثقافة العربية وحياة العرب في أميركا بشكل إيجابي من خلال مجموعة من مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.قامت عائلة سالم فرحة الفلسطيني باللجوء إلى مواقع التواصل الاجتماعي لإظهار الثقافة العربية والجانب الإيجابي فيها حتى يراه العالم أجمع.
وسعت العائلة من خلال مقاطع الفيديو إلى تغيير النظرة السلبية الموجهة للعرب في البلدان الأجنبية، من نظرة الكراهية والعداء والعنف إلى النظرة الإيجابية.سالم فرحة فلسطيني من مواليد الكويت، عاش لأول مرة في ميشيغان قبل أن ينتقل إلى كاليفورنيا، حيث يقيم الآن مع زوجته الفلسطينية اللبنانية، سماح وأطفالهما الثمانية.
في العام الماضي، ومن أجل التغلب على الملل الناجم عن عمليات الإغلاق بسبب جائحة "كورونا" والقيود الأخرى التي فرضت في أميركا، أطلقت العائلة حسابا عائليا على تطبيق "تيك توك" الشهير، وهو موقع وسائط اجتماعية يتيح للمستخدمين مشاركة مقاطع فيديو قصيرة.وجذبت مقاطع الفيديو التي تقوم العائلة ببثها إعجاب ومتابعة الملايين من الناس حول العالم، حيث يتابعهم 3.3 مليون شخص على حسابهم الرسمي في تطبيق "تيك توك"، و130 ألف متابع على صفحتهم الرسمية "إنستغرام".
وقال سالم: "إنه أراد وعائلته أن يظهروا للناس أنهم عائلة متماسكة ونلتزم دائما ببعضنا بعضا... نحب أن نكون حول بعضنا بعضا، نحاول أن نجعل الناس يفهمون كيف يمكننا جميعا التعايش على الرغم من وجود الكثير من الأفراد في منزل واحد".وحول التعليقات السلبية التي من الممكن أن تعترضهم بعد بثهم لمقاطع الفيديو، قال سالم: "إننا نركز على التعليقات الإيجابية". نحن نتجاهل التعليقات السلبية. نحن لا نهتم بهم. نحاول الرد على التعليقات على الدردشة والتفاعل وإشراك متابعينا".
أصبح تطبيق "تيك توك" واحدا من أكثر منصات التواصل الاجتماعي تأثيرا، حيث يُنظر إليها على أنها أكثر شفافية وأقل تقييدا من موقع تويتر وفيسبوك، الذين غالبا ما يفرضان الرقابة أو تضيف تحذيرات إلى المنشورات حول الموضوعات المثيرة للجدل أو التي تتضمن معلومات متنازع عليها.
قد يهمك ايضا
«تيك توك» تطلق مسابقة لصناع الأفلام الناشئين
"تيك توك" أداة لتعريف الشباب بالمتاحف الفرنسية