الإعلامية رولا خرسا
على الإعلام دائما ويصفوه بأنه إعلام الفتنة. وأشارت رولا إلى أن الإعلام المصري أستطاع أن يعرض أحداث عدة بشكل محايد، من خلال استضافة التيارات جميعها التي توجد داخل المجتمع المصري للتحاور وجها لوجه، وهو ما تفعله برامج " التوك شو" كافة، التي تذاع على كل الفضائيات. و أوضحت أن جماعة "الإخوان المسلمين"، أثبتوا جهلهم عندما اعتمدوا على استخدام قضية تسمم طلاب المدينة الجامعية لجامعة الأزهر، بغية الإطاحة بالإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، متمنية أن تعود مصر إلى سابق عهدها. ونفت رولا ما أثير أخيرا، عن إحالتها للنيابة العامة، مشيرة إلى أن هذا الكلام عاراً من الصحة، وأنها لم تتقاضى أجراً عن شيء لم تنجزه، بل حصلت على أجازة وتم على أثرها وقف برنامجها. وقالت أنها تدفع تأمينها من حسابها الخاص مقابل الإجازة التي حصلت عليها بصفة مستمرة. وأكدت رولا نيتها عدم العودة إلى التلفزيون المصري خلال هذه الفترة، لاسيما أنه يشهد حالة من عدم المصداقية، وانصراف المشاهد عنه، موضحة أن برنامجها يحظى على نسبه مشاهدة عالية، ويتمتع بشعبية عاليه، مشيرة إلى أن التليفزيون المصري أصبح تربة فاسد تلفظ الكفاءة