الصحافية ماري كولفين
. ويُعتبَر كِتَاب "On the Front Line" مجموعة من القصص الصحافية التي كتبتها صحافية "نيويورك تايمز" المتميزة وهي الأقرب للفوز بجائزة 3 آلاف جنيه استرليني، والتي سيتم الإعلان عنها في 15 أيار/مايو. ونشرت في نيسان/أبريل من العام الماضي، بعد شهرين من وفاتها في مدينة حمص السورية المحاصرة.
وتتضمن القائمة هذا العام، كتاب "Occupation Diaries" وهو للكاتب رجا شحادة، التي فازت بالجائزة في العام 2008 لكتابها "Palestinian Walks"، ويأتي أيضاً كتاب "Injustice" للكاتب كلايف ستافورد سميث، الذي تم اختياره في العام نفسه لكتاب "Bad Men: Guantanamo Bay".
وتُمنح هذه الجائزة كل عام للكتب التي تشبه طموح جورج أورويل في"جعل الكتابة السياسية فناً في ذاته".
وقال مدير الجائزة جان سيتون "بدأت لجنة التحكيم هذا العام من وصية أورويل وهي" نقطتي البداية هي دائماً الشعور بالتعددية، والشعور بالظلم والهدوء وليس الغضب. وهي الكتابة التي لا يتم دفعها بالقيم".
وتم الإعلان عن الكتب السبعة الأربعاء في جامعة وستمنستر في لندن، وعقدت المناقشة السنوية بعد الإعلان، وكان موضوعها هو بورما، وبعنوان "عندما تتراجع الرقابة هل تظهر الحرية - “When censorship declines does freedom emerge?"
والمُحَكِّمِين الثلاثة لجائزة الكتاب هم كل من الحائزة على جائزة إليوت ديزموند نيكيتا لالواني، ومساعد محرر الكتب في صحيفة الإندبندنت عريفة أكبر، والبارونة جوان باكويل وهي مذيعة وكاتبة " Labour Party life peer".
وترعى الجائزة بدعم من Media Standards Trust ، و Political Quarterly و إيه إم هيث وريتشارد بلير، وهو ابن أورويل.