الصحافي الفلسطيني ماجد عبد الهادي
في المناطق، منها الانتفاضة الفلسطينية، وحرب العراق وتورابورا في افغانستان إضافة إلى التوتر في لبنان بعد مقتل الحريري و10 قمم عربية وانتخابات رئاسية وبرلمانية في مصر والعراق واليمن وفلسطين ولبنان.
وأوضح عبد الهادي في حوار مع "العرب اليوم" الذي عمل في الصحافة المكتوبة لفترة زمنية أنها أكثر عمقا من الإعلام المرئي لكن الصحافة التلفزيونية أكثر تأثيرا، لافتا إلى أن الصحافة المكتوبة تمكن الصحافي من التعمق في فكرته لان لديه وقت للكتابة، ولكن في التلفزيون يعتمد الصحافي على الصورة في الدرجة الأولى وهو بحاجة إلى السرعة والقصر وهذه سمات رئيسية من سمات الأخبار التلفزيونية، بمعنى أن الصحافي لا يستطيع أن يقول كل شيء فهو مقيد بصورة والكلام يأتي بمرتبة ثانية.
وفيما يتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها على المجتمعات والربيع العربي قال عبد الهادي"هناك مبالغة في تصوير تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الربيع العربي، فقد عملت بحثا في وقت اشتعال الثورة اليمنية والليبية فوجدت نسبة 3%من اليمنين في حين أن 1% من الليبين لهم علاقة بالانترنت أما في مصر فقد بلغ عدد المتواصلين مع الانترنت 25% إضافة إلى أن 75% من الجمهور العربي لا علاقة له بالانترنت.
وأشار عبد الهادي إلى أن وسائل الإعلام الاجتماعية تتقدم لكن لا نستطيع أن نقول إن الإعلام التلفزيوني يتراجع، مشيرا إلى أنه "لابد للقائمين على صناعة التلفزيون العربي المزاوجة بين وسائل الإعلام الاجتماعي والتقليدي".
واعتبر عبد الهادي أن الإعلام التلفزيوني عمل حرفي إبداعي لا يمكن أن يكتمل دون أن يكتمل بعناصر الكتابة والتدريب المستمر.
وتطرق عبد الهادي إلى تغطيته للثورة السورية في بدايتها من خلال غرفة أخبار وليس من خلال عمل ميداني حيث كان يتلقى الأخبار من مواقع التواصل الاجتماعي "توتير" لذلك كان لا بد من الاعتماد على الإعلام الاجتماعي .
وأضاف عبد الهادي أنه كان يتلقى من نشطاء الثورة السورية الرسائل بما لا يقل عن 100 رسالة يوميا عن تطورات الثورة السورية، معتبرا أن هذه التجربة من أهم تجاربه الإعلامية حيث أعد نحو 150 تقرير تلفزيونيا.
وكشف عبد الهادي لـ "العرب اليوم" عن استعداده لإطلاق برنامج سياسي حواري جديد على قناة "الجزيرة" سيكون مشرفا عليه .