أوباما يؤكد على محاربة "داعش"

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما عن التقرير المرحلي للولايات المتحدة في مكافحة "داعش"، الاثنين، في مؤتمر صحافي حول تحديث نهاية العام فيما يتعلق بالحرب على المجموعة المتطرفة.
 
 وصرح أوباما "اننا اليوم نضرب "داعش" بقوة أكثر من أي وقت مضى". حيث تحاول الولايات المتحدة وتحالفها أن تزيد وتيرة هجماتها ضد "داعش"، بزيادة عدد الغارات ضد التنظيم منذ تشرين الثاني/نوفمبر، والذي شهد أكبر عدد غارات جوية منذ بدء الحرب على "داعش".
 

وأشار إلى أنه "كلما شددنا الخناق عليها، نصعب عليها ضخ دعايتها المتطرفة لبقية العالم". حيث ذكر خلال معرض حديثه عن إنجازات التحالف المتمثلة بمقتل العديد من قياديي "داعش" مثل محمد اموازي المعروف باسم جون المتطرف، وأبو سايا القيادي البارز في "داعش"، والحاج معتز الذي يعتبر الرجل الثاني في التنظيم.
 
وتابع الرئيس الأميركي "نحن نسعى وراء "داعش" في معاقلهم من وسط الرقة وحتى ليبيا، ولا يستطيع اليوم قادة "داعش" الاختباء، علينا ايصال رسالة لهم مفادها أنهم كلهم تحت النيران، وأي قائد فيهم هو التالي على لائحتنا".
 
وشنت قوات التحالف هجمات جديدة على "خط حياة داعش" على حد وصف أوباما، في اشارة الى امدادات النفط للمجموعة، وقلل من كمية الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في العراق بنسبة 40%، وفي هذا السياق أكد أوباما بأن "داعش" ستخسر المزيد من الأراضي بعد.
 
وأقر أوباما أن نجاح الهجمات تعزز مع التحديات، وأضاف "هذه ما تزال معركة صعبة، كما قلت سابقا، فـ "داعش" سيطرت على الكثير من المناطق منها المناطق الحضرية، وتتخفى وراء المدنيين، وعلينا أن نكون أذكياء ونستهدفهم بعمليات أكثر دقة".
 
يشار إلى أن الرئيس الامريكي أدلى بالتصريح عقب اجتماع عقده صباح الاثنين، في وزارة "الدفاع" مع وزير "الدفاع" كارتر، ووزير "الخارجية" جون كيري، ووزير "الأمن الداخلي" جيد جونسون، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الاميركية الجنرال جوزيف دانفورد، بالإضافة لأعضاء آخرين من مجلس الأمن الدولي.